يخوض الاتحاد الوطني الكردستاني انتخابات مجالس المحافظات في محافظة ديالى بقائمة تضم كافة الاختصاصات والفئات والشرائح، مراعاة للتمثيل السكاني للمحافظة واستعدادا لتقديم افضل الخدمات لكافة مواطني المحافظة وبآلية علمية وفي مختلف المجالات.
يقول المهندس رياض محمد نجيب، مرشح الاتحاد الوطني في ديالى رقم 29 للمسرى: ان “تعدد الاختصاصات لقائمة الاتحاد الوطني في ديالى ومرشحي القائمة يهدف بشكل اساسي الى تقديم الخدمات بشكل افضل ومميز من قبل كل مرشح ضمن اختصاصه وبجدارة وتقنية عالية، تحت شعار (الخدمات) لكل القوميات الموجودة في محافظة ديالى”.
واضاف نجيب، ان “القائمة تضم مهندسين وسياسيين واطباء ومن جميع الاختصاصات”.
من جانبه اوضح المدرب سمير علي محمد، مرشح الاتحاد الوطني في ديالى رقم 3 للسرى، ان “قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني تضم كل المكونات من العرب والكرد والتركمان والسنة والشيعة ونخبة من اصحاب افضل الاختصاصات في الهندسة والطب ومعلمين ومحامين، يمثلون كل فئات المجتمع في محافظة ديالى”.
واكد محمد، ان “ما هو جيد في هذه القائمة، انه بامكان كل شخص من المرشحين القيام بمهامه بافضل صورة بحكم الاختصاص والمهارات السابقة وفق برنامجهم الانتخابي”.
اما المهندس طه ابراهيم، مرشح الاتحاد الوطني في ديالى رقم 9 يضيف للمسرى، انه “اذا فاز في انتخابات مجلس محافظة ديالى، سيقدم ما قدمه في السابق عندما كان في منظمة الصليب الاحمر الدولية السويسرية مكتب ديالى، حيث كان مسؤولا عن المشاريع الهندسية والتي تضمنت المياه والاسكان والصحة”.
واشار الى انه “بحكم خبرته والدورات التي اكتسبها في الدول الاوروبية والافريقية والعربية في الادارة والقيادة وتنفيذ مشاريع المياه يخطط ان ينفذ ما تعلمه على ارض الواقع، لان مجلس المحافظة يحتاج الى اختصاصات كل في مجال عمله”.
يوسف بهران مراد وهو مواطن اوضح للمسرى، ان “كل عضو في مجلس محافظة ديالى يجب ان يكون لديه اختصاص من الهندسة والطب والرياضة لتقديم كافة انواع الخدمات”.
واضاف، ان “قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني رقم 120 في خانقين تضم كافة الاختصاصات من الهندسة والطب والمعلمين والتربية الاجتماعية وعلم النفس”.
اما المواطن من خانقين حيدر ياور، يقول للمسرى: ان “الاختصاص ضروري في انتخابات مجالس المحافظات، حتى يقوم المرشح الفائز بتقديم افضل الخدمات وفق اختصاصه، في البلدية والمستشفيات وغيرها، مضيفا ان القائمة رقم 120 تتضمن كل الاختصاصات تقريبا”.
واستنادا للدستور العراقي، تملك مجالس المحافظات صلاحيات واسعة فهي لا تخضع لسيطرة أو إشراف أي وزارة أو جهة غير مرتبطة بوزارة، ولديها صلاحيات إدارية ومالية واسعة.
وقررت الحكومة الاتحادية إرجاء موعد انتخابات مجالس المحافظات من 6 تشرين الثاني إلى 18 كانون الأول المقبل.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان في وقت سابق، أن “مجلس الوزراء حدد يوم 18 من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات لعام 2023، التزاماً بالمنهاج الوزاري الذي تبنته الحكومة، وأقره مجلس النواب في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي”.
وتشمل هذه الانتخابات 15 محافظة من أصل 18، حيث هناك ثلاث محافظات ضمن إقليم كردستان غير مشمولة بالانتخابات.
وستكون هذه أوّل انتخابات مجالس محافظات محلية تجري في العراق منذ نيسان 2013، وقبل ذلك أجريت انتخابات مجالس المحافظات في العام 2009 فقط.
وكان مقرراً إجراؤها في العام 2018، تزامناً مع الانتخابات البرلمانية حينها، لكن أرجئت أكثر من مرة.