المسرى .. خاص
الديوانية التي تُصنف في مرتبة تتقدم فيها على بقية المحافظات في سوء الخدمات والمشاريع غير المنجزة، ناهيك عن ترك ما يُنجز في حال اكتماله، مواطنون أنتقدوا ترك الكثير منها بعد أفتتاحها مما يجعلها أسيرة التقادم والتهالك .
الصيانة والترميم
المواطن حسن الكفائي من أهالي الديوانية أوضح للمسرى أن ” هناك الكثير من المشاريع في المحافظة ينتهي بناؤها، ولكن بعد فترة يظهر عليها عيوب أو مشاكل في البناء، بسبب عدم رصانتها ومتانتها، ومع هذا لا يتم صيانتها، وإصلاح الخلل فيها”، مبينا أنه ” يبدو عدم وجود بند في العقود الذي يوقعونه لإنشاء هذه المشاريع مع الشركات والجهات المنفذة بوجوب إصلاح نقاط الخلل في المشروع لاحقا أو صيانته في حال ظهور أي مشكلة فيه ، وبالتالي سيكون عمر هذه المباني والمشاريع قصيرة ولا تدوم ولا تؤدي الدور الذي بنيت من أجله وتصبح وكأنها مشاريع قديمة “.
غياب وإهمال
مصطفى الهلالي مواطن آخر من أهالي الديوانية أشار للمسرى إلى أن ” المواطنين بصورة عامة يفرحون جدا بافتتاح أي مشروع جديد في البلد بأي قطاع كان، ولكن بعد فترة يغيب هذا الاهتمام بالمشروع، ويُهمل ولا يلتفت أحد لصيانة وترميم العيوب ونقاط الخلل التي تظهر عليه بعد فترة من الزمن “.
الجمالية والنظافة
وفي السياق ذاته قال المواطن علي العبيدي للمسرى إن ” المواطن يأمل أن يستمر ذلك الاهتمام بالمشاريع كما يوم الافتتاح، اهتمام من المسؤولين والمعنيين، وكذلك الجمالية والنظافة، داعيا المعنيين ألا يكتفوا فقط بالسرعة في إنجاز المشاريع وإنما التركيز ايضا على ديمومة ورصانة تلك المشاريع أيا كان نوعها ووظيفتها، لتؤدي دورها الذي أنشئت من أجله”.
ديمومة المشاريع
ويشير مواطنو الديوانية إلى أن الكثير من منفذي المشاريع قد هجروا المحافظة بعد انهاء مشاريعهم وتسليمها إلى الجهات المعنية، تاركين عملية صيانتها وإصلاح أي خلل فيها إلى الزمن ، لتبدو أغلب المشاريع كأن إنشائها مضى عليه سنين طوال من كثرة الأوساخ والتشققات وغياب الصيانة والتهالك .