مرشح عن تحالف كركوك قوتنا وإرادتنا للمسرى: نهدف إلى إعادة العدالة والتوازن في المحافظة

حوار: سوران الداودي

إعداد: كديانو عليكو

اكدت المرشحة عن قائمة تحالف كركوك قوتنا وإرادتنا رقم 142 الدكتورة سوزان إبراهيم، ان انتخابات مجالس المحافظات لها أهمية خاصة لكركوك، مضيفة ان التحالف يتضمن كافة الشرائح والفئات في المجتمع.

وقالت سوزان إبراهيم خلال مشاركتها في برنامج (حوارات) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “انتخابات مجالس المحافظات لها أهمية خاصة لكركوك بسبب التجاوزات والخروقات والنزاعات التي تحصل في المدينة من قبل محافظ كركوك، لانه بعد حل مجلس المحافظة حدثت مشاكل كبيرة من ضمنها قلة الخدمات والاهمال الذي يحصل في مناطق معينة من المحافظة وهي المناطق الكردية على وجه التحديد”.

واشارت سوزان إبراهيم الى ان “مشاركة تحالف كركوك قوتنا وارادتنا في الانتخابات تهدف إلى إعادة العدالة والتوازن في كركوك الى كافة قطاعات الخدمات وبكل الامكانيات الموجودة داخل كركوك ولا يجوز التمييز بين مكون واخر في كركوك”.

وبشان الخدمات المقدمة في مناطق محافظة كركوك، اوضحت ابراهيم، ان “هناك قرى تحتاج الى الكثير من الخدمات وان نسبة الخدمات مثلا في ناحية شوان بكركوك لا تتجاوز 30% بسبب عدم العدالة في توزيع المخصصات المالية في الاقضية والنواحي”.

وحول الهدف من تشكيل تحالف كركوك قوتنا واردتنا، اكدت سوزان إبراهيم، ان “الهدف الأساسي لتحالف كركوك قوتنا وإرادتنا هو التعايش السلمي بين كل المكونات، دون اي تفرقة بينها”.

وبينت، ان “قائمة تحالف كركوك قوتنا وإرادتنا يتضمن كافة الشرائح والفئات وفي كافة المجالات ومن الشباب ومن شخصيات ليس لها اي مناصب سياسية، فضلا عن اطباء وخبراء اقتصاد ورجال دين ومهندسين”.

وبشان بيئة كركوك، اوضحت سوزان إبراهيم، ان “بيئة كركوك وبسبب وجود شركة نفط والمصافي الكثيرة والمعامل وكونها منطقة حارة، تعتبر ملوثة جدا وان تحسين بيئة كركوك الملوثة يعتمد على تخضير المنطقة وانشاء مشاريع من شانها التخفيف من التلوث البيئي في المحافظة”.

وبصدد نسبة مرشحي تحالف كركوك قوتنا وارادتنا من النساء، قالت سوزان إبراهيم: انهم “كحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بدأوا من نهج الرئيس مام جلال الذي منح المرأة كافة حقوقها وهو من طلب من البرلمان العراقي بان يكون للنساء حصة في البرلمان وفي كل المقاعد الادارية في الدولة وهي نسبة 25%”.

واوضحت، انه “يطمحون الى زيادة هذه النسبة بحكم ان المرأة تعمل الان كما الرجل وفي كافة مجالات الحياة”.