المسرى .. متابعات
تعمل اليونيسف مع الجهات الفاعلة، سواء الحكومية أوغير الحكومية، من أجل تعزيز النظام الوطني لحماية الطفل في العراق ، ويتضمن ترسيم وتقييم نظام الطفل من أجل تحديد الأولويات الإستراتيجية لتعزيز النظام الوطني لحماية الطفل، وتحسين الوصول إلى مجموعة متسلسلة من الخدمات ذات النوعية الجيدة، في مجال حماية الطفل والإصلاح القانوني والسياسي.
ووفق اليونيسف ، سيساعد هذا الترسيم والتقييم على مواءمة القوانين الوطنية مع المعايير الدولية، ومع اتفاقية حقوق الطفل، وتعزيز بناء قدرات العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية.
وعلى المستوى المجتمعي، تواصل اليونيسف دعم تعزيز الهيكليات الرسمية وغير الرسمية لمساعدة المبادرات على الصعيد المحلي، لمنع المخاطر المتعلقة بالحماية، وضمان وجود هيكليات متينة للمساعدة في تحديد الأطفال المعرضين للخطر واحالتهم الى الجهات المعنية للحصول على الدعم الملائم.
تعمل اليونيسف مع اعضاء المجتمع، والأطفال، واليافعين، والأسر، لتوفير معلومات بشأن تأثير الممارسات الاجتماعية الضارة من أجل تغيير السلوكيات والمواقف والممارسات المتجذرة في المجتمع.
وستواصل اليونيسف وفق تقاريرها ، بهذا الصدد دعم حكومتي الاتحادية والإقليم للوصول إلى رؤية مشتركة للتمكن، بحلول عام 2024 ، من حماية الأطفال والمراهقين والنساء، ولا سيما الأكثر ضعفاً من بينهم، من العنف والاستغلال والإساءة والإهمال، وفقًا للمعايير الدولية.
ويتزامن ذلك مع احتفال دول العالم، باليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، للتوعية بحقوق الطفل، وطرق تربيتهم، لبناء عالم أفضل لهم.