يعد يوم 21/11 من كل عام، ذكرى يوم شهيد الاتحاد الوطني الكردستاني والثورة الجديدة، يوم إعدام كوكبة من قادة الاتحاد الوطني، وهم (شهاب شيخ نوري، جعفر عبدالواحد، وأنور زوراب)، يوم الثورة التي دافعت وتمكنت من نيل الحقوق المشروعة لشعب كردستان.
وسجل هذا اليوم يوماً مميزاً وعنواناً لطليعة الشهادة، وفق نهج (عش قليلاً ولكن بإباء)، ويمثل عنوانا حافلاً للاتحاد الوطني وشعب كردستان والعراق.
الاتحاد الوطني له حصة الأسد من الانتصارات
وخيمت عند اعدام هؤلاء المناضلين القادة من قبل ازلام النظام البعثي البائد حالة من الحزن على مجمل مناطق كردستان، لكن بعد ذلك استمرت الثورة الجديدة وبتضحيات البيشمركة ودماء الشهداء ونضال البيشمركة والسياسة الحكيمة للرئيس مام جلال وصلت الثورة الجديدة الى بر الامان، والآن الكرد في اقليم كردستان لهم اطارهم وثقلهم وتجربتهم الديمقراطية الخاصة والاتحاد الوطني الكردستاني له حصة الاسد من هذه الانتصارات.
26 الف شهيد للاتحاد الوطني الكردستاني
وفقاً لاحصائية صادرة عن مكتب الشهداء والمناضلين في الاتحاد الوطني حصل عليها الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكردستاني ، فإن الاتحاد الوطني لديه اكثر 26 الف شهيد.
الاتحاد الوطني الكردستاني لديه الآلاف من الملاحم البطولية في مسيرة نضال الجبال والمدن وهي شاهد على ان الاتحاد الوطني الكردستاني لم يدخر وسعاً ولم يتأخر يوماً في النصال من اجل ترسيخ الحقوق المشروعة لشعب كردستان، كما لدى الاتحاد الوطني الكردستاني 4150 من الشهداء الاحياء من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين اصيبوا بجروح خلال ملاحم الدفاع عن ابناء شعب كردستان.