أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية محمد صاحب الدراجي، أن “التوجه الحكومي الحالي يتضمن بناء مدينة جديدة خلف مدينة الصدر وتقع بين مدينة الصدر ومنطقة المعامل”.
وبين الدراجي في حديث طالعه المسرى السبت ، أن “هذه المدينة ستكون بالبناء العمودي الواطئ من (4-6) طوابق بتصميم يلائم الطبيعة الاجتماعية لتلك المنطقة”.
وحدد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية ، موعد بدء المرحلة الثانية من مشروع مدينة الصدر الجديدة، فيما لفت الى ، أن أسعار الوحدات فيها ستكون مخفضة وذات تسهيلات.”
وقال في حديثه ، إن “المجمع سيضم 60 ألف وحدة سكنية”، موضحا، أن “هناك إقبالا على البناء العمودي والدليل على ذلك حجم التقديم على مجمع بسماية”.
وذكر، أن “الحكومة ستبدأ بالبنى التحتية الكاملة للمشروع”، مبينا ، أن “المرحلة الثانية ستطلق مع بداية السنة المقبلة والتي ستتضمن بناء 11 ألف وحدة سكنية والتي أكملت البنى التحتية لها”، مشيرا الى ، أن “جزءا من هذه المدينة يهدف لحل مشكلة المتجاوزين على الأرض”.
وتابع الدراجي ، أن “الـ49 ألف وحدة سكنية ستكون بطريقة الإيجار أو البيع بطريقة استثمارية، أي أن طريقة التمويل ستكون جديدة ولكن تتضمن تسهيلات كبيرة بالأسعار؛ كون البنى التحتية لم ينفذها المستثمر بل الحكومة، ولذلك سيكون بيعها بسعر منخفض أو جزء من الشقة بدون مقابل، وسيتم البدء بها في نهاية العام الحالي وتنتهي بنحو سنتين”.