يتخوف مراقبون من محاولة استغلال انشغال الأجهزة الأمنية بالانتخابات لتنفيذ أعمال إرهابية، أو تطور الصراع السياسي إلى نزاع مسلح.
قالوا ، إن ” الوضع الأمني مسيطر عليه، إذ تنفِّذ القوات الأمنية العديد من الضربات الحاسمة ضد أوكار الإرهابيين، فيما تمر البلاد بمرحلة غير مسبوقة من الاستقرار الأمني.”
وقال الخبير الأمني سرمد البياتي في تصريح تابعه المسرى ، إن ” الموضوع لن يقف عند هذه العمليات الإرهابية التي تنطلق من مناطق مخمور، ديالى وحاوي العظيم”، منوهاً بوجود تخوُّف من تنفيذ عمليات ذات طابع خاص تدخل ضمن تصفية النزاعات السياسية.” حسب وصفه
وأشار إلى ، أن عصابات “داعش” الإرهابية تهدف لإثارة الفوضى، ومع ذلك يمكن معالجتها وقد نجحت القوات الأمنية في ذلك”، متوقعاً حدوث عمليات إرهابية مع قرب الانتخابات.
ورأى الباحث بالشأن الانتخابي علي عبد الزهرة، في تصريح تابعه المسرى ، ” أن الخروقات الأمنية الأخيرة، والتي حصلت في كلٍّ من ديالى والبصرة، والتي جاءت بتوقيتات متقاربة، لم تكن لتؤثر في سير الانتخابات لو أنها فقط خروقات أمنية”.
اوضح ” أن الخطورة فيها تكمن حينما تكون هناك أجندة سياسية تقف خلفها، تهدف إلى منع إجراء الانتخابات المقبلة”.