اعلنت المرشحة عن قائمة تحالف اتحاد أهل نينوى شيماء ذاكر، ان كل مرشح بقائمة تحالف اتحاد أهل نينوى في داخله مشروع خدمي للمحافظة، مشيرة في الوقت نفسه ان المرأة الموصلية قوية وخاضت العديد من المجالات.
وقالت شيماء ذاكر خلال مشاركتها في (لقاء خاص) الذي يبث على شاشة قناة (المسرى): ان “محافظة نينوى تعتبر عراقا مصغرا بفضل مكوناتها وتحترم المحافظة كل المكونات والطوائف الموجودة فيها بكافة مسمياتها منذ الأزل ولا تزال المكونات تعيش في حدود السلام والامان”.
واضافت شيماء ذاكر، ان “وجود مجلس محافظة نينوى مهم ومصيري، وان هذه الاهمية نابعة من حاجة المواطن للاصلاح والتغيير والخدمات وان دور عضو مجلس المحافظة يمكن في رقابة عمل مختلف الدوائر في كافة المجالات، خاصة المجالات الخدمية، بسبب حاجة المواطن الى الخدمات”.
واكدت، ان “كل انسان او مرشح بقائمة تحالف اتحاد أهل نينوى في داخله مشروع يخص اهالي نينوى، الا انه بعد الخراب الدمار الذين تعرضت لهما محافظة نينوى، فان اكثر وزارتين يجب العمل عليهما هما وزارتي الصحة والتربية، لحاجة المحافظة الماسة الى هذين القطاعين المهمين، مضيفة انه يجب إخراج مؤسستي الصحة والتربية من إطار الحزبية والطائفية وان يكون التوجه نحو البناء وان قائمة اتحاد اهل نينوى ستتبنى كافة المسائل في محافظة نينوى”.
وبشان دور المرأة في بناء المجتمع، بينت شيماء ذاكر، ان “المرأة الموصلية قوية وخاضت العديد من المجالات وتعمل حاليا في الجانب السياسي رغم صعوبة هذا الجانب بالنسبة للمرأة، الا ان المرأة الموصلية الموصلية قوية وصمدت خلال حقب مختلفة في الازمات والحروب وتحتاج اليوم الى صوت وحقوق وان يكون لها كيانها حتى تستطيع تمثيل الفئة الاكبر والتي هي المرأة والتي تعتبر نصف المجتمع ان لم يكن اكثر من ذلك”.
وبشان الجانب التربوي، اكدت شيماء ذاكر، ان “هناك الكثير من الجوانب يجب العمل عليها في هذا القطاع، لان العديد من الجهات المتنفذة بدأت تعبث بهذا الجانب التربوي المهم والذي يعتبر مستقبل العراق بصورة عامة، فضلا عن العمل على الجانب الصحي بعودة المستشفيات وبنائها”.