أعلن سعدي أحمد بيره المتحدث الرسمي بإسم الاتحاد الوطني الكردستاني أن حزبه سيعمل وبالتشارك مع مختلف القوى الوطنية المؤمنة بالشراكة والتعايش على تحويل هذه الانتخابات لنقطة تحول تاريخية، على هدي سياسة شدة الورد التي لطالما نادى بها الرئيس مام جلال، وتحويل التنوع مصدر قوة ومدعاة تعايش وتكامل دون إقصاء ولا تمييز .
وقال بيره في كلمة بمناسبة إجراء الانتخابات إن الاحتكام لارادة الشعب وللديمقراطية هي المحك، وهي الطريق الوحيد لضمان حقوق مختلف المكونات وتكريس تعايشها وتعزيز الوحدة الوطنية الطوعية والتشاركية، وقطع الطريق أمام محاولات البعض اعادة انتاج خطاب وممارسات حقب التعريب والتبعيث في تلك المناطق خاصة، وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية والقانونية الناظمة لمسألة عودة هذه المناطق لإقليم كردستان العراق.
نص الكلمة:
بعد 18 عاما من آخر انتخابات محلية شهدتها كركوك و10 أعوام بالنسبة لبقية المناطق الكردستانية المشمولة بالمادة 140 من الدستور، تعكس مشاهد الإقبال الجماهيري الكثيف على صناديق الاقتراع في عرس ديمقراطي عارم، تعطش الكردستانيين بمختلف ألوانهم وأعمارهم شيبا وشبابا في كركوك ومخمور وخانقين وشنكال وكافة المناطق لممارسة حقهم الديمقراطي والتعبير عن مطالبهم وخياراتهم في إثبات كردستانية هذه المناطق، ووقف التفرد والغبن والتهميش وفرض سياسات الأمر الواقع والإملاء فيها الهادفة لاثارة النعرات والانقسام بين مكونات اللوحة الفسيفسائية الكردستانية والعراقية الجميلة .
لا شك أن الاحتكام لارادة الشعب وللديمقراطية هي المحك، وهي الطريق الوحيد لضمان حقوق مختلف المكونات وتكريس تعايشها وتعزيز الوحدة الوطنية الطوعية والتشاركية، وقطع الطريق أمام محاولات البعض اعادة انتاج خطاب وممارسات حقب التعريب والتبعيث في تلك المناطق خاصة، وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية والقانونية الناظمة لمسألة عودة هذه المناطق لإقليم كردستان العراق.
وهو ما يسهم في تكريس الاستقرار والتكامل والتفاهم الوطني العراقي العام، ويحل واحدة من أبرز الملفات المعلقة والتي تنعكس سلبا على مختلف الصعد الوطنية التنموية والسياسية والأمنية .
وسيعمل الاتحاد الوطني الكردستاني وبالتشارك مع مختلف القوى الوطنية المؤمنة بالشراكة والتعايش على تحويل هذه الانتخابات لنقطة تحول تاريخية، نحو التركيز على الارتقاء بأداء مجالس المحافظات وحكوماتها المحلية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في تلك المناطق على اختلاف تلاوينهم القومية والدينية والطائفية، على هدي سياسة شدة الورد التي لطالما نادى بها الرئيس مام جلال، وتحويل التنوع مصدر قوة ومدعاة تعايش وتكامل دون إقصاء ولا تمييز .
سعدي أحمد بيره
المتحدث الرسمي بإسم الاتحاد الوطني الكردستاني
18 / 12 / 2023
الساعة : الثالثة عصرا