كشف مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية، عن أن الكثير من البيوت التراثية القديمة الموجودة في مدينة الحلة تعرضت إلى هدم متعمد، وتحول العديد منها إلى أسواق تجارية ومكبات للنفايات، لا سيما التي تقع في محلات المدينة القديمة المعروفة بجبران والتعيس والمهدية والجامعين والاكراد.
مضيفا، أن البنايات التراثية المنتشرة في الحلة سواء تلك التي يسكنها أصحابها أو تلك التي تركت وأهملت، باتت تشكل خطرا على المواطنين، بالرغم من أنها تمثل رمزا لحضارة وطنية تؤرخ للوجود الإنساني وعبقريته في بناء الزخارف والأعمدة والأبواب وغيرها.
ودعا المركز ،إلى إحياء الموروث الثقافي والاجتماعي الحلي وتعريف الأجيال بأهمية المحافظة على البيوت التراثية، باعتبارها الإرث الأصيل الذي عرفت به مدينة الحلة.