المسرى – رزكار شواني
تتجدد آمال المواطنين في كركوك مع قرب حلول سنة جديدة وطي صفحة العام ٢٠٢٣، إذ يكاد يجمع أكثرهم على تحقق “الأمن وتحسين مستوى المعيشة وتعزيز التعايش المشترك” كأمنية يود الجميع تحققها في العام ٢٠٢٤.
واستطلعت قناة المسرى آراء وأماني لفيف من أبناء المدينة، إذ تقول الأكاديمية والصحفية شيلان فتحي: ارجو من الله العلي القدير ان يعم الامن والامان على ربوع العراق وكوردستان وهذا لن يتحقق دون احترام المقابل والتفهم الجاد وتقبل لخصوصيات جميع مكونات الشعب العراقي بمختلف اطيافه وقومياته من اجل ان نحقق العيش السلمي وللحياة الهانئة الكريمة ، وايضا وان تكون عام ازدهار حقيقي على جميع الأصعدة على غرار الدول المتقدمة .
فيما يخص الشباب ان ارى تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة في نسبة الوعي والتطور الفكري لدى فئة الشباب والذي بللتأكيد. سينعكس على تطور المجتمع عامة . وأمنيتي بالنسبة للمرأة وقضيتها وجهودها نحو اكتساب حقوقها ارجو من الله ان تتكلل جهود النسوة في هذا المجال بالنجاح ونصل إلى مرحلة لا نشهد هضما لحقوقها السياسية والاجتماعية صح اننا شهدنا تطور كمّي في نسبة النساء المستقلات اقتصاديا ولكن نأمل ان يترافق معها تطور وازدهار نوعي للنساء وفي كافة المجالات.

– الدكتور علي مال الله عن هذه الامنيات قال : امنيتي أن يعم السلام في ربوع بلادنا وتكون كركوك الحبيبة بالف خيرًا وسلام لجميع مكوناتها ، وان تكون عجلة التقدم والإعمار الى اكثر مما كانت في كركوك .
التعايش في كركوك عنوان مهم لأيمكن ان يتم التغافل عنها لانها كانت ولا زالت لانها مثل ما قال الرئيس الراحل مام جلال (شدة ورد) وهي كذلك .

-وقال الصحفي الرائد و الشاعر و الناقد محمد حسين الداغستاني :
مرت سنوات مريرة على الوطن الموجوع، كان المواطن يحلم فيها بالأمان والرخاء والاستقرار، لكن القوى الظالمة حالت دون ذلك بإصرار، فشاع الفساد والاضطراب والقتل وسرقة الثروات الوطنية ودب اليأس في النفوس وأصبح التغيير حلما وهدفا تستوجب تحقيقه تضحيات باهضة .
ونحن على أعتاب العام الجديد ، ورغم كل هذه الارهاصات ، ففي اعماقنا تزدهر براعم الأمل عسى أن يكون عامنا مبعث تفاؤل وسعادة وان يعمق شعورنا بالمسؤولية في تعزيز صلاتنا الوطنية وان نسهم في بناء غد ٍ ينبض بالعدالة والمساواة والحرص على حماية الوطن من المتربصين به .
وكل عام وشعبنا يرفل بالازدهار والرخاء والامان .

– فيما قالت الشاعرة المغتربة گولالە نوري : السلام في العالم هو امنيتي الكبرى لهذا العام . العدالة لكل مظلوم .المحبة لكل قلب مكسور .ان تكون الحياة اكثر رحمة بالناس, وان تكون الرحمة واحترام حقوق الاخرين اكثر بين الناس. وان يدفع كل فاسد ما عليه من ديون الضمير . وان يدرك البشر وبعض اليافعين والشباب ان الحياة اقصر مما يتصورون ، فكل سنة تودعنا بلا انجاز لن تعود اليك.واتمنى ان تحل البركة على شعبنا وعلى كل الخيرين .


