تنبأت دراسة حديثة بمستقبل مفزع لكوكب الأرض، حيث رجحت أنه لن يكون صالحا للسكن بالنسبة لمعظم الثدييات في غضون حوالي 250 مليون سنة، مما يمثل تهديدا بالانقراض الجماعي، يشبه ذلك الذي حل بالديناصورات.
وتنبأ الباحثون بارتفاع درجة الحرارة لتبلغ درجات قياسية لا يمكن تحملها، ما سينتج عنه انزلاقات للألواح التكتونية، التي تؤدي بدورها إلى تكوين القارة العملاقة.
وبحسب ما خلصت إليه الدراسة، فإنه عندما تتشكل القارة العملاقة، ستتراوح مساحة الأرض الصالحة لسكن للثدييات ما بين 8% و16% فقط من مساحة الكوكب.