أكد عضو اللجنة المالية النيابية ، علي جبار مؤنس، أنَّ هناك “تبايناً كبيراً في رواتب الموظفين بين وزارة وأخرى.
وقال في تصريح تابعه المسرى ، إنَّ “تعديل سلم الرواتب سيكون من ضمن الخطوات المقبلة وهناك جدية في متابعته وإقراره”.
واضاف مؤنس أنَّ “الحكومة جادة في مسألة تعديل سلم رواتب الموظفين”، مبيناً أنَّ “التعديل سيحفظ استحقاقات الموظفين وحسب سنوات الخدمة”.
بدوره ، شدد الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان على ضرورة إقرار قانون جديد لسلم الرواتب لأنه يحقق العدالة الاجتماعية.
ولفت في حديثه تناولته وسائل اعلامية من بينها المسرى ، الى أنه ليس من المعقول إنصاف طبقات اجتماعية دون أخرى.
أشار في السياق الى أنَّ بعض الموظفين يتقاضون مخصصات كبيرة ورواتب عالية، بينما يحصل آخرون على رواتب ضئيلة، وهذا يعد غبناً كبيراً يجب إعادة النظر فيه.
ورأى أنطوان أنَّ هناك ضرورة ملحة لإنصاف الطبقات الفقيرة وتعديل مستوى رواتبها وتحقيق نوع من العدالة الاجتماعية وأن يكون الحد الأدنى للدخل بمقدار 700 إلى 750 ألف دينار.
يذكر أن قانون سلم الرواتب يعد من القوانين التي تحتاج إلى توافق وإجماع من جميع الأطراف لأنه سيساوي جميع موظفي الدولة بالرواتب من دون استثناء، كما ستتم مراجعة موضوع المخصصات المالية التي تمنح لفئات دون أخرى.