تباشر فعاليات الدورة العشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي يوم الاثنين المقبل الثامن من الشهر الجاري، اعمالها ، وتستمر على مدى 7 أيام بمشاركة عراقية وأكثر من 70 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية.
وذكر رئيس دائرة الثقافة في الشارقة عبدالله بن محمد العويس، ” شكّل مهرجان الشارقة للشعر العربي، منصة شعرية مميزة في الساحة الثقافية العربية وقد أسّست الدورات المتعاقبة لمشهدٍ شعريٍ متنوعٍ، انطلاقاً من أسماء شعرية عربية مثّلت أجيالاً مختلفة، وجمعها الإبداع على إنتاج الشعر العربي الأصيل”.
ويشهد قصر الثقافة في الشارقة حفل افتتاح المهرجان، حيث تبدأ الفعاليات بعرض تسجيلي للشعراء المكرمين في المهرجان، تليه قراءات لكل من الشاعرين: علي الشعالي من الإمارات، وعارف الساعدي من العراق، وسيتم تكريمهما بجائزة الشارقة للشعر العربي الدورة 12.
وسيتم تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي في دورتها الثالثة، وهم: الناقد التونسي المنصف الوهايبي، في المركز الأول، عن بحثه «بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة بين الاستعاري والكنائي»، والناقد المغربي أنوار بنيعيش، في المركز الثاني، عن بحثه «بنية الترادف والتضاد في الشعر العربي المعاصر: دراسة في شعرية التوازي»، والناقد المغربي الحسين بنبادة، في المركز الثالث، عن بحثه «بنية الخطاب في الشعر العربي التجريبي.
وفي ثاني أيام المهرجان، تحتضن دار الدكتور سلطان القاسمي حفل توزيع جائزة القوافي الذهبية 2023 (حوليات القوافي)، لشعراء وشاعرات أسهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة «القوافي» خلال 12 عدداً في عام 2023، وهم: عائشة الشامسي من الإمارات، وعلاء زهير من الأردن، ومحمد أبو شرارة من السعودية، وعلي النهام من البحرين، وعماد أفقير من المغرب، وعبدالعزيز الهمامي من تونس، ود. سامي الثقافي من السعودية، ومحمد حسن من السودان، والعباس محمد من موريتانيا، ومحمد العموش من الأردن، ونوفل السعدي من المغرب، وعمر السراي من العراق.
وتتواصل فعاليات اليوم الثاني بأمسية شعرية تقام في قصر الثقافة في الشارقة، ويشارك فيها 7 شعراء، هم: عبداللطيف بن يوسف (السعودية)، سالم الرميضي (الكويت)، عبدالرحمن الحميري (الإمارات)، علي حاجب (موريتانيا)، محمد المعشري (عُمان)، حسن إبراهيم الحسن (سوريا)، أسماء الحمادي (الإمارات)، على أن يشهد اليوم نفسه توقيع ديوان الشاعر حسن الزهراني.
يشار الى أن الندوة الفكرية المصاحبة للمهرجان تأتي تحت عنوان «تطوّر لغة الشعر العربي»، على جلستين تقامان في بيت الشعر، ويتحدث في الجلسة الأولى الناقد المصري د. محمد عبدالرزاق المكي، والناقدة التونسية د. سماح حمدي، ود. محمد العثمان، ويترأسها د. محمد الحوراني. ويشارك في الجلسة الثانية كل من: الناقد السعودي د. عبدالله المعطاني، والناقد الأردني د. ناصر شبانة، وتترأسها الناقدة العراقية د. موج يوسف.