أكد المرشحون المرشحون الفائزون للاتحاد الوطني الكوردستاني في انتخابات مجلس محافظة كركوك، ضمن تحالف (كركوك قوتنا وإرادتنا)، اليوم السبت، أن ما يجري حاليا في محلة نوروز بالمحافظة، هو اعتداء على أملاك المواطنين، فيما نوه إلى أن هذا الموضوع ليس من اختصاص الجيش وعليه ألا يتدخل به.
قال ريبوار طه رئيس القائمة في مؤتمر صحفي بعد زياته لمحلة نوروز برفقة زملائه في قائمة تحالف كركوك قوتنا وإرادتنا تابعه المسرى إن ” زياتنا تأتي لدعم أهالي محلة نوروز، وسنبقى عونا وسندا لهم”، مشيرا إلى أن ” محاولات عديدة جرت في السابق لإخلاء المواطنين الكورد من بيوتهم في هذه المناطق، لكننا أجهضنا كل تلك المحاولات، وقد تجددت هذه المحاولات في الآونة الأخيرة، ونحن نتحدث بالأدلة والوثائق، ونؤكد أن هذه الممارسات التي تقوم بها قوات الجيش هنا غير قانونية وتبث الخوف والهلع بين أبناء المنطقة، وفي الوقت نفسه ليس من مهام الجيش مداهمة المحلات السكنية، بل ينبغي حسم مثل هذه القضايا في المحاكم والدوائر المختصة”.
وشدد طه على أن ما يجري حاليا في محلة نوروز هو اعتداء على أملاكها، وللأسف كان الأحرى بالجيش ألا يتدخل في هذه قضية، لأنها ليست من اختصاصه”، مبينا أنه “بعد أيام سيباشرون بمهام ويعملون مع الإخوة العرب والتركمان والمسيحيين في مجلس محافظة كركوك، ومن أولى مهامهم في مجلس المحافظة، هو حل هذه المشكلة”، مطالبا قوات الجيش بالانسحاب من المنطقة “.
وبدورها طالبت المرشحة الفائزة عن تحالف كركوك قوتنا وإرادتنا لمجلس المحافظة بروين فاتح الحكومة الاتحادية ” بالعدالة في تطبيق القانون دون استثناء في جميع المحافظات “، متسائلة هل في الدستور العراقي نص يشير إلى تدخل الجيش بأمور تقوم على ترويع وتهجير مواطنيها وتتدخل في قضايا ليس من اختصاص عملها “.
وأضافت أننا ” في قائمة تحالف كركوك قوتنا وإرادتنا ندعم وبكل قوة مطالب واحتياجات أهالي محلة نوروز ، وسنعمل على حل هذه الإشكالية بالطرق القانونية والدستورية “.

