المسرى … خاص
تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات الملسحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تسلمت قيادة شرطة محافظة ذي قار الملف الامني للمحافظة من قوات الجيش وقيادة عمليات سومر، وذلك في إطار جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ليضاف الى محافظات أخرى مثل بابل والمثنى وواسط والنجف والديوانية.
تظافر الجهود
قائد عمليات سومر الفريق ركن سعد حربية قال خلال مراسيم التسليم بحضور وسائل الإعلام ومن ضمنها المسرى إننا” نسلم اليوم الملف الامني لمحافظة ذي قار إلى قيادة شرطتها، علما ان هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق ويرى النور لولا تظافر الجهود لكل مفاصل القيادات الامنية في محافظة ذي قار، وكذلك الدعم الكبير والإسناد اللا محدود من قبل الحكومة المحلية بكل مفاصلها، مشيرا إلى انه ” بفضل كل الجهود التي بذلت تمكنا من تثبيت الاستقرار والأمن في المحافظة، وعليه اصبحت قيادة شرطة المحافظة جاهزة لتسلم الملف الامني”، شاكرا رئيس الوزراء على دعمه اللا محدود لقيادة عمليات سومر وكل القطعات الامنية، وكذلك وزيري الدفاع والداخلية على جهودهما ودعمهما المتواصلة لكل مفاصل القوات الامنية في محافظة ذي قار “.
تنفيذا للبرامج
ومن جانبه أشار قائد شرطة ذي قار اللواء مكي الخيكاني للمسرى إلى أن ” وزارة الداخلية متمثلة بقيادة شرطة ذي قار استلمت الملف الأمني للمحافظة من قوات الجيش قيادة عمليات سومر “، مبينا أن ” هذا الحدث هو نتيجة كل الجهود التي بذلت من كل الاطراف ( وزارتي الداخلية والدفاع) لأعوام، وكذلك يأتي تنفيذا للبرنامج الحكومي الذي نص على تسلم وزارة الداخلية الملف الأمني لكل محافظات البلد “.
المزيد من الدعم
وبدوره أوضح مستشار محافظ ذي قار حيدر سعدي للمسرى أنه ” بالتأكيد طوت المحافظة صفحة مهمة من حياتها وهي تسليم الملف الأمني من قوات الجيش (الدفاع) إلى قيادة الشرطة ( الداخلية) في ذي قار”، لافتا إلى ان ” هذه الخطوة تاتي نتيجة توحيد كل الجهود وتطبيق كل الخطط بين الدوائر الامنية ومواطني المحافظة، وبالتالي هي تأكيد على أن شرطة محافظة ذي قار هي قادرة إدارة هذا الملف بكل كفاءة ومهنية”، داعيا الحكومة ووزارة الداخلية إلى المزيد من الدعم والإسناد لكل القطاعات الامنية وعلى رأسها الشرطة في مكافحة والحد من المخدرات وبعض النزاعات المهمة الاخرى والمزيد من التدريب والتكنلوجيا لقوات الشرطة “.
محافظات تترقب
وفي وقت سابق توقع قائد شرطة محافظة كركوك اللواء كاوه غريب عبد الرحمن تسلم قيادة شرطة المحافظة الملف الأمني في العام الجاري 2024 بعد أن كان لقرابة 5 سنوات بيد قوات الجيش العراقي، حيث صرح للصحفيين على هامش زيارة لجنة أمنية من بغداد لتقييم الأوضاع في المحافظة لغرض التمهيد لتسليم الملف الأمني في كركوك إلى الشرطة.