بحث بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الأربعاء، مع السفيرين الأمريكي والبريطاني تداعيات القصف الإيراني على مدينة أربيل وجهود احتواء الموقف.
وقال المكتب الإعلامي لطالباني في بيان إن الأخير “استقبل، اليوم، في أربيل، السفيرين الأمريكي والبريطاني لدى بغداد ألينا رومانسكي وستيفن هيغن، كلا على حدا”، مبينا أن” اللقاءين بحثا آخر المستجدات على الساحة السياسية والانتهاكات على سيادة أراضي إقليم كوردستان والعراق، حيث أكد اللقاءين على ضرورة حل الخلافات بالتفاهم وانتهاج السبل السلمية، بما لا يدع مجالا لاستهداف المدنيين”.
ودعا طالباني دول الجوار والمجتمع الدولي إلى احترام سيادة العراق إقليم كردستان، معربا عن قلقه العميق من تكرار الهجمات، موضحا أن العنف ليس من مصلحة الوضع وينبغي أن تصب الجهود في خدمة السلم والاستقرار.
وأكد طالباني أن” الاتحاد الوطني حريص على الحل السلمي للمشكلات التي تعيق استقرار المنطقة، ونسعى من أجل وحدة الصف والموقف كي نتمكن من مواجهة التحديات معا ونحمي شعبنا وبلدنا”.
وحول مستجدات المشهد السياسي في العراق والخلافات حول انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، قال طالباني: “نأمل ان تحل هذه المشلكة باسرع وقت ممكن بغية تفعيل السلطة التشريعية، وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين”.