الكاتب.. محمد الماس
في سابقة هي الاولى عالمياً يعد الدخل الوارد لمديرية المرور العامة هو الاعلى دون عن بقية المؤسسات الحكومية فالدخل الشهري يصل الى مئات الملايين ! فأين تذهب ؟ هل تدخل خزانة الدولة ام انها تذهب الى المختلسين والفاسدين ؟ فما يكون المغزى من قطع وصل غرامة لصاحب سيارة دون مخالفة ، نعم شهد الشارع العراقي عشرات الحالات من التلاعب باسم القانون في غياب الضمير والرقابه والاختباء تحت مسمى ( عليك غرامة والوصل ميرجع ) الذي لا يحق للمواطن فعل اي شيء تجاهه سوى انه يستعوض الله عز وجل ، فلا يخفى على المجتمع مايمر به المواطن العراقي من الانتهاكات المتكررة يومياً من قبل ضعاف النفوس من رجالات المرور الذين جعلوا النظام بما يمليه عليهم المزاج وليس القانون ! واخرين يودون كسب رضا مسؤوليهم في المديرية والتملق باكمالهم ( دفتر وصولات الغرامات ) في يوم واحد بغير وجه حق لنيل استحسانهم او مكافئتهم على حساب المواطن البسيط ،، هذه الاموال التي تؤخذ بغير حق من جيب المواطن العراقي الذي يعاني الامرين في لقمة العيش في ظل البطالة التي بلغت 25% لذا فهوا يدفع اجور كافة اساسيات الحياة بالاضافة الى جور بعض رجالات المرور فمنهم من يقطع وصل بقيمة 100 الف دينار دون مخالفة ودون ان يرف له جفن ،، فهذا ان غابت عدالة الارض ورقابة القانون ، لذا نرجوا من #سيادةرئيس الوزراء المحترم تشريع قانون يمنع قطع الوصولات دون اثبات المخالفة وبدون علم صاحب السيارة في المخالفة المنسوبة اليه ، فسيادتكم الامل للمواطن العراقي في تعديل القوانين المجحفه بحقه والتي اثقلت كاهله.
نقلا عن صحيفة الدستور