المسرى ..
اعداد .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 30-1-2024.
الشرق الاوسط

نقرا في الشرق الاوسط، ان الخلافات السياسية لا تزال تحول دون حسم عملية تقاسم السلطة الإدارية في محافظات عراقية، في وقت بدأت الكتل الفائزة في انتخابات مجالس المحافظات بأداء اليمين القانونية للمباشرة في أعمالها في بعض المحافظات. وسيكون الانتظار سيد الموقف بانتظار قرار المحكمة الاتحادية الخاص بالطعون المتعلقة بانتخاب رئيس البرلمان، في ظل عدم وجود اتفاق لاختيار مرشح متوافق عليه. قرار المحكمة الاتحادية بحسب الصحيفة، سيكون ملزماً لكل الأطراف، لكن هذا الإلزام سوف يكون مرضياً لطرف وسوف يعده منصفاً، وغير مُرضٍ لطرف اخر.
المدى

في صحيفة المدى، يقول الخبير الاقتصادي عبد السلام حسن، لو كنت املك 100 الف دولار امريكي سأستطيع من خلالها التحكم بالسوق، فما حال المتنفذين بالسوق الذين يمتلكون العديد من المصالح، اذ ان هؤلاء المتنفذين عددهم لا يتعدى 10 اشخاص،هم من يتحكم بسوق العملات في البلاد. الخبير يرى، ان الدولار سيبقى سوقا متحركة بسبب عدم وجود أساس ثابت له. مشيرا الى ان العملة الصعبة غير مستقرة، وانه في الأيام القليلة القادمة سيعود سعر صرف الدولار الى الارتفاع، لكوننا لا نملك ميزانا للعملة المالية، ولا يوجد هناك تحديد لآلية صحيحة للتداول.
المدى

اما صحيفة المدى فنقلت عن الخبير الاقتصادي أحمد عبد، من ان القطاع المصرفي في العراق يعاني من تشوهات في هيكليته العامة، مثل نقص التمويل وضعف الإيداع النقدي من قبل المواطنين.وعزا سبب تجنب الأفراد للإيداع إلى غياب التسهيلات والعروض التي تحفزفهم على وضع أموالهم في المصارف الحكومية أو الخاصة. مرجعا ذلك ايضا إلى السياسة المالية التي يتبعها البنك المركزي، خاصة بعد حدوث عمليات تلاعب في أسعار الصرف وعجز السلطة النقدية في التصدي للأزمة. ولفت إلى وجود مصارف ومكاتب للصيرفة تخضع لسيطرة بعض الأحزاب والجهات المتنفذة، ما يجعل سوق المال العراقي والقرار الاقتصادي العام، في قبضة تلك الأطراف.
صوت العراق

بسبب اغلاق أنبوب تصدير جيهان، قامت شركات النفط العاملة في كردستان بتقليص نفقات استثماراتها في حقول النفط والذي يتماشى مع تقليص معدلات الإنتاج. موقع صوت العراق، نقل في تقرير عن مدراء شركات النفط العاملة في إلاقليم عن تفاؤلهم وتطلعاتهم لمباحثات ثلاثية الأطراف تجري ما بين الشركات وحكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد. و اضطرت الشركات لتقليص معدلات الإنتاج واللجوء الى البيع المحلي وتجهيز مصافي نفط كردستان بانواع مختلفة.
صوت العراق

حذر محللون وخبراء امنيون في موقع صوت العراق، من مخاطر امنية قد تواجه العراق مع عملية انسحاب مستعجلة للقوات الأميركية وقوات التحالف من البلد مما يترك ذلك بغداد في حالة عدم تهيؤ للتعامل مع مشاكل امنية داخلية متجذرة وخلايا نائمة من مسلحي تنظيم داعش يقدر عددهم بحدود ألف مسلح منتشرين بين العراق وسوريا. وفي الوقت الذي يتوقع فيه حدوث تغييرات تزويقيه لطبيعة العلاقة الأمنية بين البلدين، فان مسؤولا عسكريا أميركيا كبيرا يتوقع ان العراق لا يرغب بانسحاب عاجل للقوات الأميركية لما قد يشكل ذلك من تحديات امنية.
سكاي نيوز

بشأن مستقبل علاقة بغداد بالتحالف الدولي، وما تردد عن تشكيل لجنة لوضع جدول زمني لانسحاب قواته، يقول المحلل السياسي العراقي ياسين عزيز، إن حكومة السوداني بين المطرقة والسندان في هذا الموضوع،حيث تدرك جيدا تأثير إيران على جماعات صاحبة نفوذ في الداخل ،ومن جهة أخرى تدرك أهمية أن يتم الاتفاق مع واشنطن بشأن قوات التحالف بعيدا عن العواطف والشعارات الخاصة بتلك الجماعات.ويعتقد خلال حديث مع سكاي نيوز، أن الأمر يحتاج الى وقت طويل لكي تتضح الصورة النهائية لحقيقة ما يتم تداوله في الغرف المظلمة بين اللجان المختصة بين بغداد واشنطن.
النهار العربي

بحسب تقريرجاء على صفحات النهار العربي، فان موضوع حصر السلاح بيد الدولة معقد ولا يمكن معالجته، كون الأسلحة التي تملكها العشائرالعراقية تعد بالنسبة إليها هوية متجذرة داخل المجتمع، لأنها تستخدم في مناسبات الأفراح وحتى في التشييع والنزاعات. أما السلاح الذي تملكه عناصر جماعات المسلحة فهو أمر مستبعد أن يطبق عليها. يلفت المراقب السياسي نجم القصاب في الصحيفة،من الصعب جداً أن تستطيع الحكومة حصر السلاح بيد الدولة، لأن الكثير من المواطنين لا يبيعون أسلحتهم بسبب عدم حاجتهم للمال، وبالتالي فإن السلاح كثير وثمة حتى مناطق تقوم ببيع السلاح وشرائه علناً أمام السلطات الأمنية.
المعلومة

في تقرير جاء على موقع المعلومة، حمل باحثون اقتصاديون، الحكومة العراقية المسؤولية الكبيرة في ازمة السكن، لاسيما وزارتي التخطيط والاعمار والإسكان. فالعراق اليوم يعيش ازمة سكن حقيقية وفعلية، و هذا يظهر بشكل واضح كيف تشطر العوائل نفسها، وتقسم المنزل الواحد الى عدة منازل، في الوقت الذي تعيش عوائل الأخرى في عشرة أمتار فقط. ويحتاج العراق بحسب الباحثين الى اكثر من 3 ملايين وحدة سكنية بحسب التصريحات الحكومية لاستيعاب الاعداد المتنامية من السكان والسيطرة على جنون أسعار العقارات في عموم المحافظات، فليس من المعقول أن يقطن اكثر من 10 افراد داخل 50 مترا.
الشرق الأوسط

أشارت الشرق الأوسط، إلى أن إيران تؤكد بوضوح على قوتها العسكرية في خضم اضطرابات إقليمية آخذة في الاتساع. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن قادتها يرغبون في التورط في حرب أوسع. ربما تأمل إيران في الضغط على المجتمع الدولي لكبح جماح إسرائيل. حتى هذه اللحظة، تحركت السياسات الأميركية والإسرائيلية بدافع ضرورة عدم توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل وغزة، ما يعني أنه من غير المحتمل أن يقدم أي منهما على الانتقام من إيران.
العربي الجديد

لفت أحمد رحال في مقاله في العربي الجديد، إلى ان صعود الموقع الاستراتيجي لتركيا، كأحد أهم أعمدة التحالف الغربي، ودورها الإقليمي والاعتماد المتزايد عليها، قد يشكّل بديلاً ورافعاً عن الوجود الأميركي المقلق والخطر في سورية، لكن هل من المصلحة الأميركية اليوم الانسحاب من سورية؟ يقول الكاتب إن موسكو ستكون رابحة في أي انسحابٍ أميركي من المنطقة، لكن طهران ستعتبر نفسها الرابح الأكبر، لكن لعبة النفوذ وعمليات الصراع وتضارب المصالح الدولية تقول، إن الانسحاب الأميركي سيكون بمثابة هدية مجّانية لموسكو وطهران.
فاينانشال تايمز

قالت صحيفة فاينانشال تايمز في مقال نشرته، أن بريطانيا أعدت مبادرة تتكون من 5 نقاط لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.وفي التفاصيل تقترح المبادرة البريطانية وضع أفق سياسي واضح لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الحرب، في المقابل يتعين على حركة حماس إطلاق سراح جميع الرهائن والالتزام بوقف الهجمات ضد إسرائيل، وهو ما ستضمنه دول المنطقة.
السومرية نيوز


