شن الجيش الأمريكي فجر اليوم السبت ، غارات جوية في العراق وسوريا على أهداف ، قال إنها تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والفصائل التابعة له.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية في بيان ، إنها شنت ، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الفصائل التابعة له.
وبحسب البيان، فإن القوات العسكرية الأمريكية استهدفت أكثر من 85 هدفًا، مستخدمة طائرات تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الغارات الجوية استخدمت أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.
وحول المنشآت المستهدفة، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن المنشآت التي تم قصفها شملت: مراكز عمليات القيادة والسيطرة، ومراكز الاستخبارات، والصواريخ والقذائف، ومخازن المركبات الجوية بدون طيار، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الفصائل ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف، بحسب البيان.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن قواتنا العسكرية ضربت بتوجيه مني أهدافًا بالعراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والفصائل التابعة له لمهاجمة جنودنا.
وأوضح الرئيس الأمريكي، أن ردنا على مهاجمة قواتنا بدأ اليوم وسيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها، مشددًا على أن بلاده لا تسعى لصراع في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر في العالم.
وحذر الرئيس الأميركي، جو بايدن وكبار القادة الأميركيين من أن الولايات المتحدة سترد على الهجمات التي نفذتها الفصائل ، مؤكدين أن الرد لن يكون بهجمة واحدة، بل سيكون “ردا متدرجا”.
وفي الـ28 من يناير الماضي نفذت هجمة بطائرة مسيرة ضد “برج 22” وهي قاعدة للدعم اللوجستي في الأردن على الحدود مع سوريا، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين للمرة الأولى في المنطقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، بحسب فرانس برس.
وألمح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إلى أن “كتائب حزب الله” التي تعتبر أبرز فصيل في “المقاومة الإسلامية في العراق” تتحمّل مسؤولية الهجوم.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية” مسؤوليتها عن عشرات الهجمات بطائرات مسيرة أو صواريخ على جنود أميركيين في العراق وسوريا يشكلون جزءا من التحالف الدولي المناهض للجهاديين.
وتعرضت القوات الأميركية لأكثر من 165 هجوما منذ بدء الحرب، ما يكشف عن مدى تصاعد التوتر الإقليمي.