أكدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، اليوم الثلاثاء، أن هناك حاجة لإيجاد حل “أكثر ديمومة” لمسألة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقالت بلاسخارت خلال إحاطتها التي تقدمت بها إلى مجلس الأمن بشأن آخر التطورات في العراق تابعه المسرى إننا “نرحب بالحوار الأمني بين العراق والولايات المتحدة، وأن إرسال الرسائل من خلال الضربات لا يؤدي إلا إلى تصعيد للتوترات وإلى قتل الناس أو إصابتهم وإلى تدمير الممتلكات”، مبينة أن ” الحكومة العراقية أحرزت تقدما في الاصلاح المصرفي والمالي، وأن المنصة الإلكترونية لتحويل الدولار تضمن الشفافية المالية في العراق، حيث أن الإصلاحات الحكومية ترسم مستقبلا مشرقا للعراقيين ، رغم أن التنافس السياسي مستمر بشأن رئاسة البرلمان “.
وأضافت أن ” العراق سيكون اول دولة عربية تنضم للاتفاقية الخاصة بمنع التحرش في اماكن العمل ، والحكومة العراقية تعتزم اكمال بناء 1000 مدرسة نهاية العام الحالي”، لافتة إلى أن الإصلاحات والتنمية ضروريان لفتح آفاق مستقبلٍ أكثر إشراقاً لجميع العراقيين، مستقبل يستطيع فيه الشباب الاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم لتحسين حياتهم ومجتمعاتهم، علما أن عدد السكان يزداد ومعه تزداد الحاجة الى الوظائف والخدمات “.
وبشأن إقليم كردستان، أشارت بلاسخارت في احاطتها أمام مجلس الأمن الدولي أن “هناك ثقة ضئيلة بحكومة اقليم كردستان وتأخر الانتخابات يفاقمها، والتأجيلات المستمرة للانتخابات في إقليم كردستان لا تخدم مستويات الثقة المتدنية أساساً”، منوهة إلى أنه “إذا أراد اقليم كردستان الحصول على الاسقرار فعليه دفع رواتب الموظفين، وبالتالي بغداد وأربيل بحاجة ماسة إلى حل أكثر ديمومة من إرسال التمويل الشهري.
ونوهت “: ساغادر منصبي في شهر ايار المقبل واحاطتي الحالية قد تكون الأخيرة “، مذكرة أن ” التحدي الذي يواجه الانتخابات المستقبلية سيكون هو حشد نسبة إقبال أعلى من الناخبين “.

