دعا عماد أحمد مسؤول مكتب الإعلام والتوعية للاتحاد الوطني الكوردستاني، العاملين في قناة المسرى إلى المضي في المسارات التي تأسست عليها القناة في دعم الرؤية الوطنية، معربا عن دعمه المطلق لتوسيع مهام القناة في المستقبل القريب.
وقال أحمد خلال اجتماع مع كوادر القناة إن “الاتحاد الوطني يولي أهمية كبيرة للإعلام الناطق باللغة العربية كونها تمثل الوسيلة الناجعة لنقل صورة الواقع للمتلقي العربي في العراق وكردستان”، مبينا أن “قناة المسرى خطوة موفقة باتجاه الإعلام المتناول لقضايا الشعب بكل مكوناته”.
ودعا أحمد كودار القناة إلى الالتزام التام بالمهنية والحيادية في التعاطي مع الأحداث والابتعاد عن كل ما شأنه إثارة النعرات والتركيز على الخطاب المعتدل الهادف لحماية اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، مثمنا جهود القناة في عملها الصحفي والإعلامي وأسلوبها المتزن في نقل المعلومة وتغطية الأحداث والقيام بدورها التوعوي الثقافي.
وتفقد أحمد أقسام القناة المختلفة، مطلعا على كيفية سير العمل ومستوى الأداء فيها، مشيدا بسياسات القناة ودعمها الرؤية الوطنية، ودورها الواضح في نقل معاناة المواطنين في أنحاء العراق كافة دون تمييز، معربا عن استعداده التام لدعم العاملين في القناة في مجالات تخصصهم وبما يخدم الرسالة التي يود الاتحاد الوطني إرسالها للمتلقي العربي في أجزاء العراق الأخرى وهي التمسك بمبادى التعايش والوئام والمصير المشترك.







