دعا عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عماد أحمد، اليوم السبت، دول الجوار إلى احترام سيادة البلد، معتبرا أن الحوار والتفاهم كفيلان بتأمين الأمن والاستقرار للمنطقة.
وقال مكتبه الإعلامي في بيان إن “عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عماد أحمد شارك نيابة عن رئيس الحزب بافل جلال طالباني في الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية بإيران، في الحفل الذي أقامته القنصلية الإيرانية في السليمانية”.
وأشار أحمد في كلمة نقلها المكتب الإعلامي إلى التغييرات التي طرأت نتيجة الثورة الإسلامية سواء في إيران أو في المنطقة، مبينا أن” النظام الملكي في إيران كان حليفا للسلطات الديكتاتورية وعدوا لشعوب المنطقة”، مؤكدا أنه” ساهم في إجهاض ثورة أيلول الذي يمثل كبرى ثورات الشعب الكردي في العراق”.
وأكد أحمد أن الاتحاد الوطني لن يغفل عن دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم الشعب الكردي إبان الهجوم الكيماوي على حلبجه والحرب ضد إرهابيي داعش، موضحا أن” الجمهورية الإسلامية وقفت مع ثورة شعبنا الجديدة وساندت قوى المعارضة العراقية ضد النظام الديكتاتوري العراقي ونظام صدام البعثي”، مستذكرا دور الرئيس الراحل جلال طالباني الذي يعد مؤسس العلاقات مع إيران بما تراعي مصالح شعبي البلدين.
وشدد أحمد على أهمية أن تحترم دول الجوار سيادة أراضينا، مثلما نراعي نحن بدورنا مصلحتهم ولا نشكل مشاكل لهم، بل العكس نمثل جزءا من الحل.
وتابع عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عماد أحمد أن “بالإمكان تأمين الأمن والاستقرار للبلدين الجارين عبر الحوار والتفاهم، محذرا من أن” المنطقة تمر بمشاكل وتوترات، والاتحاد الوطني يرى أن الواجب يحتم عليه النأي بالشعب والمنطقة عن الصراعات واللا استقرار.”.