أجرى بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني لقاءات في غاية الأهمية، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، منهم لقاء مع المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيربي، وآخر مع المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند.
وتركزت مباحثات طالباني مع صناع القرار العالمي أو المؤثرين فيه، حول توترات الشرق الأوسط والمساعي لإبعاد إقليم كردستان والعراق عن الصراعات الإقليمية، بالإضافة إلى ملف التغيير المناخي وتأثيراته على بيئة البلاد، وتسريع وتيرة الجهود لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تقليل آثار الأزمات التي تواجه الإنسانية.
واستعرض طالباني خلال لقاءاته، السياسات والاستراتيجيات التي ينتهجها الاتحاد الوطني، الهادفة لتخفيف حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط وتحشيد الدعم الدولي لإقليم كردستان والعراق في مجابهة التحديات الأمنية، وضرورة لجوء دول الجوار إلى الحوار والتفاهم المشترك لحل الخلافات الإقليمية واحترام سيادة أراضي العراق والإقليم، وأهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة تداعيات أزمة المناخ التي تلقي بظلالها على العراق والمنطقة.
ولاقت طروحات طالباني إشادات وترحيب واسعين، حيث أثنى المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيربي على جهود ومساعي الأول في طريق التوصل إلى حلول للخلافات، معربا عن سعادته لسلك المسار السياسي الذي تبناه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، معتبرا أن جهود طالباني تصب في مصلحة حماية وحدة الموقف وتحقيق الوئام بين الجهات والأطراف السياسية.
من جهته وصف السيناتور الأمريكي جو ليبرمان سياسات طالباني بالمعتدلة والموفقة، معتبرا أنها تلقى ترحيبا واعتبارا من لدن واشنطن، وهي ضرورة لإقليم كردستان.