تغطية: عثمان الدليمي – الانبار
إعداد: كديانو عليكو
اقيمت جلسة حوارية موسعة بحضور اكثر من ثمانين شخصية حكومية ومدنية وشيوخ عشائر وناشطين واعلاميين ومنظمة UNDP)) وهي منظمة تدعم التغيير وربط الدول بالمعرفة والخبرة والموارد لمساعدة الأشخاص لبناء حياة أفضل، وذلك لمناقشة موضوع الادماج المجتمعي ومنع التطرف العنيف وطرح اربعة مواضيع ريادية لخدمة شريحة الفقراء.

يقول المهندس حمود حسين ممثل اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف للمسرى: ان “موضوع الادماج المجتمعي في مدينة الفلوجة وصل الى مراحل متطورة، مضيفا ان المجتمع في مدينة الفلوجة مجتمع فعال وحيوي يستقبل الانشطة والفعاليات التي تقوم بها لجان السلام بدعم المنظمات المحلية والدولية ومنظمات الامم المتحدة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP))”.
واوضح حسين، ان “هذه الجلسة والحضور المميز لها في مدينة الفلوجة هي علامة فارقة تسجل للمدينة”.

من جانبه، اكد رئيس منظمة الفلوجة للإغاثة والتنمية خالد صكر للمسرى، ان “اقامة الجلسات والورش التوعوية في مدينة الفلوجة بخصوص الادماج المجتمعي تدل على ان مجتمع المدينة مجتمع كامل ونموذجي لموضوع التماسك الاجتماعي ومحاربة التطرف، مشيرا الى ان الكثير من منظمات المجتمع المدني والمنظمات المانحة الدولية قامت خلال الورشة بطرح برامج خاصة باعادة الادماج والتماسك الاجتماعي، من اجل ان يبقى مجتمع الانبار ومجتمع الفلوجة انموذجيا ومتماسكا وبعيدا عن التطرف”.

احمد عايد وهو مدير إدارة قائممقامية الفلوجة، من جانبه اوضح للمسرى، ان “مدينة الفلوجة اصبحت مستقرة استقرارا تاما الان، وهذا الاستقرار جذب الكثير من المنظمات الدولية منها منظمة UNDP)) ومنظمات المانية ودولية اخرى، مضيفا ان عمل المنظمات في مدينة الفلوجة عمل جيد، وفي هذه الورشة تم التركيز على الادماج، مشيرا الى ان الادارة المحلية في مدينة الفلوجة ساعية بكل جهودها على اعادة الادماج واعادة النازحين”.

اما الصحفي حسن علاء فاضل، يقول للمسرى: ان “هذه الجلسة تناقش قضايا التماسك الاجتماعي وكيفية اعادة ادماج العوائل والفئات المهمشة في المجتمع”.
واضاف، ان “الجلسة تتضمن ايضا اقتراح لمبادرات مجتمعية تخدم الواقع الاقتصادي والاجتماعي لمدينة الفلوجة وكل ما يتعلق بالتماسك الاجتماعي وستكون بالتالي هناك مساحة لتقديم مبادرات مجتمعية من قبل المشاركين وسيتم دعمها بشكل مباشر من قبل الجمعيات ومنظمة UNDP))”.





