طرح بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، 6 ملفات ساخنة على الزعماء الغربيين في مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ60، أبرزها مخاطر الإرهاب وتوترات الشرق الأوسط وانسحاب التحالف الدولي من العراق.
وقال مكتبه الإعلامي في بيان إن “بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني شارك في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن 2024، وتمكن خلال المؤتمر من إيصال رسالة الاتحاد الوطني الكوردستاني إلى الأصدقاء والحلفاء في العالم بشكل مباشر”.
وأضاف أنه “على هامش انعقاد المؤتمر، عقد الرئيس بافل جلال طالباني العديد من الاجتماعات الخاصة والرسمية مع رؤساء الحكومات، الدبلوماسيين، السياسيين والخبراء العسكريين، لإيصال الأوضاع الجدية الراهنة في العراق بشكل عام وكوردستان بشكل خاص إلى الرؤساء والمسؤولين الكبار في العالم”.
وأضاف أن “الرئيس بافل جلال طالباني شدد خلال الاجتماعات على حقيقة أن الحرب ضد المنظمات الإرهابية لم تنته بعد، كما سلط الضوء على الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة بسبب الصراعات الإقليمية”.
وأوضح طالباني وفقا للبيان وفقا للبيان “ضرورة بقاء قوات التحالف الدولي في إقليم كوردستان والعراق، وقال: يجب أن يكون بقاء القوات بشكل يتناسب مع التطلعات ومستلزمات السلام والاستقرار الحالي للمنطقة”.
وتحدث طالباني عن “جهود الاتحاد الوطني الكوردستاني المستمرة لتعزيز التنسيق بين فريق الاتحاد الوطني الكوردستاني في حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، وكانت اهمية انتخابات اقليم كوردستان والاستعدادات لاجرائها في موعدها المحدد، والاطمئنان لنجاح ونزاهة الانتخابات، محورا آخرا من المناقشات مع المسؤولين الذين اجتمع معهم في مؤتمر ميونخ للأمن”.

