تغطية: محمد حسن – الديوانية
إعداد: كديانو عليكو
لا تزال العديد من المشاريع الخدمية معطلة في محافظة الديوانية التي تاتي في المرتبة الاولى من حيث الفقر الخدمي على مستوى العراق، بسبب ضعف عوامل الاقتصاد فيها وتاخر انجاز العديد من المشاريع الخدمية. ويرى مواطنون ديوانيون بأن الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني لن تستطيع أن تُنجز المئات من المشاريع المعطلة في المحافظة.

يقول المواطن امير الطرفي في محافظة الديوانية للمسرى: ان “الاوضاع ماساوية جدا في محافظة الديوانية التي تعتبر من المدن المنكوبة ولا يمكن انقاذها خلال يومين او ثلاثة، في ظل حكومات متعاقبة كانت متهالكة، مشيرا حسب تعبيره الى الحكومة ليس بامكانها انجاز شارع واحد في هذه المدينة”.

سيف علي وهو مواطن من الديوانية، اضاف من جانبه للمسرى، ان “الديوانية وكما يعرف الجميع من انكب المحافظات العراقية وافقرها خدميا على مستوى العراق منذ العام 2003 وحتى هذه اللحظة”.
واوضح، ان “حكومات متعاقبة مرت على الديوانية ولكن لم يرى المواطنون اي تغيير على مستوى الخدمات المقدمة للمدينة على ارض الواقع”.

اما المواطن نبيل الجبوري، اكد من جانبه للمسرى، ان “الحكومة المحلية في محافظة الديوانية امام تحد كبير لاثبات مدى مصداقيتها ونجاحها مع ملف الخدمات وتعاطيها مع هذا الملف الذي طالما اشغل المحافظة المنكوبة التي عانت من الخدمات، وانفاق مئات المليارات واهدارها دون ان ترى اثرا لها على ارض الواقع”.

المواطن طارق البرقعاوي وهو عضو مجلس محافظة الديوانية، يقول للمسرى: ان “هناك مشاريع في محافظة الديوانية تمت احالتها لوزارة الاعمار، مضيفا انه تمت احالة 42 حياً الى الوزارة، وسيكون مهام المجلس مراقبة عمل الحكومة في الايام القادمة”.
وشدد البرقعاوي، ان “الحكومة في قادم الايام اذا كانت تعمل لاجل الشعب، فان مجلس محافظة الدوانية سيكون اول الداعمين والمؤيدين والمساندين لها وخلاف ذلك، سيكون المجلس معارضا للحكومة المحلية في الديوانية”.

