تغطية: محمد حسن – الديوانية
إعداد: كديانو عليكو
تظاهر معلمون في محافظة الديوانية للمطالبة بالترفيعات والعلاوات السنوية، فضلا عن تظاهر اصحاب الشهادات العليا بسبب التهميش والاقصاء المتعمد من قبل الجهات المعنية وعم احتساب شهاداتهم.

يقول المدرس محمود كامل خلال التظاهرة للمسرى: انه “خرج اليوم مجموعة من التربويين، مطالبين بحقوقهم، ابتداء من تاخر الرواتب الى التاجيل والمماطلة في صرف مستحقات الترفيعات وبعد استحصالهم كتابا من وزارة التربية للتخصيص المالي، تفاجأ المعلمون بان مدير المالية رفع كلفا اضافية، دون صرف اي مستحق للمعلمين”.
من جا

نبها اضافت فاطمة محسن وهي مديرة مدرسة في الديوانية للمسرى، ان “اهم مطالب المعلمين والتربويين هو احتساب فروقات الترفيعات والعلاوات واحتساب شهادات عليا لم تحتسب حتى الان، مشيرة الى ان حق المعلم مهضوم او (مسروق)”.
واوضحت، ان “المعلم في كل دول العالم له قيمته وتقديره، مؤكدة ان المعلمين والمدرسين بمجرد وقوفهم امام باب مديرية تمثل المعلم هو اهانة للمعلمين”.

اما الموظف في تربية الديوانية كرار الزاملي، اوضح للمسرى، ان “المعلمين منذ الشهر الثالث من العام الماضي وحتى هذه اللحظة، تتم المماطلة في تنفيذ مطالبهم، رغم وجود كتب وزارية وموافقات واستثناءات، مضيفا انهم كمحاضرين تم تثبيتهم على الملاك الجديد”.
واشار الى ان “اخر مرحلة تم التوصل اليها من قبل المعلمين منذ ما يقارب سبعة اشهر، هي توجيه كتاب لوزارة المالية من اجل التخصيص المالي للمعلمين، مبينا ان هذا التخصيص المالي لن يتم قبوله من قبل الوزارة، لانها اعطت مبلغا معينا للمحافظات لمدة 3 سنوات لهذه الموازنة”.

الموظف في التربية عماد كامل، من جهته يقول للمسرى: انه “تم تشكيل اربع لجان وفي النهاية انتهى الامر بتشكيل لجنة خاصة، الا ان مدير الحسابات اخبر المعلمين بانهم يشكون من قلة السيولة، وسيقوم بتوجيه كتاب الى بغداد (وهذا الاجراء غير صحيح)، لان بغداد جهزت المحافظات بمستحقات للمعلمين لثلاث سنوات مسبقا”.

ان رسالة المعلمين والتربويين هي ان تلتفت الحكومة لما يطالبون بها وعدم البقاء في خانة الصمت والتجاهل لمطالبهم.



