المسرى ..
اعداد .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 22-2-2024.
سبوتنيك عربي
يقول عبد العزيز سلطان، المحلل السياسي الكويتي، في موقع سبوتنيك عربي، إلى أن عملية ترسيم الحدود انتهت ولم تعد كما كانت في السابق، حيث أن الحدود الكويتية تم ترسيمها منذ أكثر من مائة عام ومعترف بها من كل الإمبراطوريات والحكومات العراقية السابقة حتى صدام حسين اعترف بها في العام 1993 وشكلت لجان فنية من قبل الأمم المتحدة بخبراتها الدولية في هذا المجال. التقرير ينوه الى ان العقبات الأساسية في ترسيم الحدود متعددة لكن أهمها تجاوز ميناء مبارك على مداخل ميناء الفاو للتضييق عليه وإجبار السفن الكبيرة على عدم الدخول إليه.
الشرق الاوسط
نشرت الشرق الاوسط تحليلا، اوردت فيه حديث فادي الشمري أحد مستشاري رئيس الوزراء،بشأن طلب العراق استضافة القمة العربية المقبلة، يقول: الطلب يعكس رغبة العراق في المساهمة بشكل فعّال في الشؤون العربية وتعزيز دوره في تعزيز التعاون وتحقيق التنمية، وما تحقق من استقرار أمني يشهده العراق، عامل أساسي لجذب القمم الدولية والإقليمية، و يبرز الدور الإقليمي للعراق كلاعب إقليمي مؤثر، ويعكس رغبته في تعزيز دوره كوسيط في قضايا الصراع والتعاون في المنطقة، وكذلك يفتح آفاق التواصل الدبلوماسي، وهو محاولة لمد جسور التواصل مع المحيط العربي الذي يشوبه الجمود والحذر.
العربي الجديد
يشير مسؤولون امنيون في العربي الجديد، الى ان أبرز ملفات الضغط الأميركية الحالية على بغداد في قضية إخراج القوات الأجنبية، هو التسليح، إذ إن الملف حساس للعراق، وأميركا تدرك حاجتنا لأسلحتها ومعداتها المختلفة. يحذر هؤلاء ، من ان الولايات المتحدة ستوقف تزويد العراق بالعتاد العسكري، وستجمد عمليات الصيانة ودورات التدريب على الصيانة بخصوص الطائرات والدبابات وغيرها، ما سيجعل الأسلحة بلا تأثير في فترة قصيرة.ويرون أنه على الحكومة العراقية الضغط على أميركا من أجل استمرار التعامل العسكري وفق الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
العربي الجديد
يسعى الإقليم الذي يتمتع بصلاحيات إدارية شبه مستقلة عن الحكومة المركزية، لتعزيز قطاع السياحة كمورد مالي رئيسي، حيث يقصد نحو 5 ملايين سائح، أغلبهم من داخل العراق، المنتجعات السياحية الباردة في مدن كردستان، إلى جانب مواقع طبيعية وسياحية جاذبة،العربي الجديد التي اوردت الخبر، اشارت الى اصدار قرار يهدف بالدرجة الأولى إلى تنشيط القطاع السياحي في مدن الإقليم، يسمح بدخول مواطني 53 دولة أجنبية وعربية مختلفة أراضي الإقليم عبر مطاري أربيل والسليمانية دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة. الهدف الأول من القرار رفع نسبة السيّاح الأجانب مقارنة بالسياح الداخليين الوافدين الى الإقليم تكتب الصحيفة.
الزوراء
تطرقت صحيفة الزوراء، الى عدم ادراج العراق ضمن الإحصائية العالمية للدول التي تعاني من ارتفاع أسعار الغذاء. الصحيفة اوردت، ان السلال الغذائية التي وزعت خلال عام واحد، تعمل على تحقيق الأمن الغذائي، إذ منعت حصول ارتفاع في أسعار المواد الأساسية حتى في شهر رمضان، بلغ عدد المستفيدين منها بـ41 مليوناً و553 ألف مواطن، فيما بلغ عدد المحجوبين بعد تفعيل البطاقة الإلكترونية 600 ألف. واشارت إلى افتتاح سبع أسواق مركزية ببغداد كمجمعات تسويقية كبيرة وفق أنظمة وبرامج حديثة ومتطورة تحت عنوان تعاون،في نيسان المقبل.
الزمان
المدة التي تفصلنا عن دخول شهر رمضان المبارك هي أسبوعان تقريبا، يكتب نوفل الراوي في الزمان، يرى أن استعدادات الرهط المؤذي قد بدأت قبل هذا التوقيت، لقد بدأت رفع أسعار المؤن الرئيسة تلك التي يحتاجها المواطن، ارتفاعات مستمرة جعلت ارباب الاسر يقدمون على تخزين كميات منها خشية ان ترتفع اسعارها اكثر فأكثر. يرى اكثر المواطنين ان الاجهزة الرقابية الأمنية وتلك المرتبطة بدوائر وزارة التجارة لم تقم بواجبها تجاههم فلا هي احكمت قبضتها على حركة السوق و حاسبت قناصي الفرص ، و لا هي نجحت بتوفير ما تحتاجه العائلة العراقية خلال شهر رمضان. و ابدوا قلقهم من الارتفاع المستمر في اسعار لحوم الابقار و الأغنام بحسب الكاتب.
الزمان
في الزمان يرى عبد الهادي الوائلي، ان مشروع المترو ليس مجرد وسيلة نقل، بل هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية تنمية مستدامة للمدن تهدف إلى تحسين جودة الحياة لسكانها، دعم النمو الاقتصادي، والحفاظ على البيئة.استثمارات المدن في مشاريع المترو تعكس التزامها بمستقبل أكثر استدامة وشمولية لجميع سكانها وعلى الجهات التنفيذية المسؤولة اتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات من اجل ضمان ان تكون هذه المشاريع نابعة من دراسات استشارية رصينة معدة من قبل كبريات الشركات الاستشارية العالمية وان تدار بحكمة وروية لا باعتبارها وسيلة نقل فحسب بل باعتبارها احد الأركان المهمة في تحديد مستقبل المدينة.
المدى
مترو بغداد كان يعتمد على المسار القديم الذي ينطلق من مدينة الشعب إلى مدينة الكاظمية والعلاوي، وأضيفت له مسارات أخرى لتغطي أكبر مساحة ممكنة من بغداد. المدى التي اوردت تقريرا عن المشروع، اشارت الى أنه يحتاج إلى بنى تحتية وشركات عملاقة وجهد دولي. لكن هذا لا يمنع من المضي قدما في المشروع. المشروع جزء حضاري في بغداد، وميزة القطارات المعلقة أنها لا تتعارض مع البنى التحتية ولا تتعارض مع تحركات المواطنين في الشوارع كونها تمتد في الجزرات الوسطية حيث توجد الكثير منها في العاصمة، لمد جسور معلقة تمر فوقها مسارات هذه القطارات التي لا تتعارض مع التقاطعات والشوارع الرئيسية.
الصباح
يكتب احمد الشطري، من بين أكثر الصور الازدواجيَّة وضوحاً وجلاءً في العراق هي تلك الاحتفالات التي تتخللها فعاليات إطلاق العيارات الناريَّة بفوز منتخب كرة القدم مثلاً، تحت بند الشعور بالسعادة الوطنيَّة لفوز منتخب يحمل اسم البلد، من دون أنْ يعي هؤلاء بأنهم يقتلون أبناء البلد الذين يحتفلون بفوز منتخبهم الكروي، فهل هناك ازدواجيَّة مرضيَّة أكثر جلاءً من هذه، بل أكثر تفاهة منها.والصورة الأخرى هي تلك التي ترافق تشييع الموتى أو احتفاءً بعرس، وكلما ارتفعت وجاهة ذلك الشخص، كلما تنوعت الأسلحة وازداد إطلاق العيارات الناريَّة. هذه مجرد أمثلة مبتسرة يقول الكاتب في الصباح، لملامح ازدواجيَّة مجتمعنا وما لم نشر له ربما هو أكثر وأوسع خطراً وأجلى صورة.
الخليج
شيماء المرزوقي نشرت مقالا في الخليج، تقول ان شبكة الإنترنت قفزت بالخدمات الحكومية، والخدمات التجارية والاقتصادية لمصاف غير مسبوقة، حيث باتت الكثير من التعاملات تتم بواسطة تطبيقات على هواتفنا الذكية التي نحملها.ويمكن لنا التحدث دون الوفاء بما قدمته هذه الشبكة، لكن تبقى آثارها وتطورها محل دراسة وبحث، ويكفي أن ما يعرف بذكاء الآلة، أو الذكاء الاصطناعي يعتبر واحداً من منتجاتها، أو الأرضية التي يتم تأسيس هذه التقنية عليها.الجهل بالإنترنت، وعدم التمكن من التنبّؤ بمستقبلها، يُعدّان تراجعاً في وقت يتطلب الإعداد للمستقبل، وشبكة الإنترنت، تبلغنا بالكثير عن هذا المستقبل.
اليوم السابع
يقول أحمد التايب في اليوم السابع، ان الصراع في البحر الأحمر بدأ منذ عدة عقود لكن ما يحدث الآن يُنذر باتساع دائرة الحرب في المنطقة وبنشوب حرب إقليمية كبرى. لذا وبحسبه، يجب أن يُدرك الجميع خطورة ما يحدث في المنطقة والإقليم، وأن يُدرك أن كل ما يحدث الآن في البحر الأحمر يُنذر بكارثة مستقبلية، وأن عودة الاستقرار قطعاً ستبدأ بوقف إطلاق النار في غزة ونجاح الوصول إلى تهدئة حقيقية بين فلسطين وإسرائيل، لأنه وببساطه المنطقة باتت على برميل من بارود انفجاره مسألة وقت لا أكثر.
التايمز
