أكد وزير العدل د.خالد شواني، اليوم الخميس، أن عمل وزارته إلى جانب إنفاذ القانون هو إعادة بناء الأنسان وجعله عنصرا فعالا وايجابيا بالمجتمع، مشيرا إلى ان بفضل الإجراءات في الأقسام الإصلاحية اصبحنا شركاء حقيقيين لمنظمات حقوق الأنسان.
وفي بيان لمكتبه الإعلامي تابعه المسرة قالت الوزارة ، إنه “برعاية وزير العدل د.خالد شواني وبأشراف وكيل الوزارة الأقدم ومدير عام دائرة الأصلاح العراقية من موقع أدنى الحقوقي زياد التميمي، وتحت شعار الإصلاح مسيرة وعطاء، أقامت دائرة الإصلاح العراقية حفلا مركزيا بمناسبة يوم الإصلاح العراقي “.
وبين وزير العدل خلال كلمته التي ألقاها في الحفل أنه “في الوقت الذي تؤدي فيه وزارة العدل دورها في إنفاذ القانون بحق المدانين فأنها تقوم بدور أكبر وهو الدور الأنساني الذي يهدف لاعادة بناء الأنسان وجعله عنصرا فعالا وايجابيا بالمجتمع”، مستدركا بالقول “لذلك فقد آلينا على أنفسنا منذ استلامنا مهام الوزارة، أن نعد خطة وبرنامجا متكاملا لطرح التحديات ومعالجة الاشكاليات التي تواجهها الدائرة”.
واضاف “أجرينا تغييرات في المفاصل القيادية وعلى مستوى مدراء الأقسام، كما عملنا على توفير المستلزمات الصحية وقاعات الدراسة والتعاون مع المنظمات الإنسانية وتنفيذ مهامنا الإصلاحية والتوعوية وفق ماتمليه علينا الشريعة والقيم الإنسانية “، مشيرا إلى أن “رئيس الوزراء يتابع بشكل مستمر المعالجات الميدانية في الاقسام السجنية، وقد خصص ولأول مرة اجتماعا لمناقشة التحديات التي تواجهها حيث تم تبني طروحات الوزارة وانجاح خططها في حل المشاكل التي تواجه الاقسام المذكورة “، مؤكدا أن الوزارة في حال استمرت في تنفيذ المشاريع والإصلاحات على هذا النهج، ستنخفض نسبة الإكتظاظ .

