بشير علي – للخبر بقية
يزداد هوس الترند بين العراقيين يوماً بعد اخر، فما نشاهده الان هو مأساة حقيقية وصلت الى مرحلة مزرية في عالم المحتوى الذي يقدم، ولم يبقى شيء للمحتويات الهادفة، فالتوجه الأكثر اصبح امام تلك المحتويات التي لا منفعة منها.
حملات الحكومة العراقية لمعالجة المحتوى الهابط زادت من انتشار المحتويات التي يطلق عليها بالهابطة وبعض “البلوكرية” من اجل الحصول على مزيد من الاموال جراء المشاهدات او الاقامات في الدول الاخرى زادت من شدة محتوياتهم، فكما نعلم أن ملاحقة البلوكرية في العراق تعتبر تضييق للحريات امام قوانين الدول الاخرى، ما وفر فرصة ذهبية للهجرة خارج البلاد، فضلا عن زيادة عدد المشاهدات التي توفر لهم الاف الدولارات.
اذاً هل نحن في تحد اما زيادة انشطة المحتويات غير الهادفة وخروج مزيد من الاشخاص وهم في حالة غير لائقة لاتتوافق مع ذوق المجتمع الذي يبدوا عليه محافظاً؟