خاص المسرى
عقد شيوخ قبيلة المسارة بمشاركة شباب العشيرة وحضور نيابي وسياسي في بغداد، مؤتمرا عشائريا تثقيفيا من أجل توعية الشباب وحثهم على التمسك بالمبادىء والقيم التي تحفظ المجتمع وتقيه من الإنفكاك والتمزق، من خلال عقد جلسات لبيان مخاطر المخدرات والسلاح المنفلت والمظاهر الدخلية على المجتمع العراقي .
نبذ العنف
الشيخ مطلب المساري أحد شيوخ ووجهاء قبيلة المسارة الطائية في العراق أشار للمسرى إلى أن ” عقد هكذا مؤتمرات لها اهميتها الخاصة، من حيث نبذ السلاح المنفلت وحصرها بيد الدولة، وكذلك لحث شبابنا على وعي أكثر وخلق مجتمع متكامل مثقف خالي من السلاح “، مؤكدا على ” وجوب محاربة السلاح المنفلت بكل أشكاله ومسمياته، وعدم السماح لشبابنا بحمل واستخدام هذا السلاح المنفلت”، مشددا على دعم العشائر للحكومة بكل ما لديهم من قوة تحقيقا لهذا الهدف النبيل “.

صمام الأمان
ومن جانبها أوضحت عضو مجلس النواب عائشة المساري للمسرى أن ” العشائر العراقية بمضايفها ومجالسها تعتبر صمام الأمان لكل المراحل التي مرت على هذا البلد ، وفي نفس الوقت كانت لها دور كبير في وأد وإطفاء العديد من الفتن ومنع انتشارها، لذلك اليوم تؤكد هذه العشائر وقوفها مع الحكومة بضرورة حصر السلاح بيد الدولة ومعاقبة مثيري الفتن والمشاكل “.

دور ساند
وبدوره أكد معاون أمين بغداد صبار المساري للمسرى أن ” العشائر في كل وقت وزمان كانت الساند والمعاون للقوات الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد”، لافتا إلى ” تثمين مؤتمر العشائر لجهود الحكومة في دعم ومساندة الشباب في إطلاق المشاريع الصغيرة لهم “.

دور العشائر
وفي السياق ذاته قال شيخ عشيرة الغلامات من قبيلة المسارة الشيخ رشيد عبد الضاحي للمسرى إن ” قبيلتنا كسائر القبائل العراقية الأخرى تساند الدولة في خدمة الوطن والقضاء على السلاح المنفلت ونهضة المجتمع وتماسكه “.


