انطلقت في العاصمة بغداد، اليوم الأحد، أعمال وفعاليات ملتقى الرافدين ٢٠٢٤ تحت عنوان مستقبل الإنسان أزمات وتحوّلات، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني وقيادات سياسية أخرى.
ويشارك في المؤتمر أكثر من (1000) شخصية سياسية وأكاديمية من (35) دولة في شرق الأرض وغربها، ويسعى المؤتمر لعكس مشاهد مشرقة للعاصمة بغداد.
وسيناقش المشاركون من خلاله ملفات دولية واقليمية ومحلية تتعلق بمستقبل الإنسان وتحولات الأوضاع العامة في الداخل والخارج وطرق الخروج من أزماتها.
وقال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في كلمة خلال الملتقى إن برنامجنا الحكومي يتضمن انهاء مهمة التحالف الدولي وهناك لجنة ثنائية تعقد اجتماعها بشكل مستمر ومبنية على معايير مهنية لانهاء مهمة مستشاري التحالف الدولي في العراق.
وأضاف أن “انتخابات مجالس المحافظات كانت مميزة ووقفنا على مسافة واحدة من جميع المرشحين والقوى السياسية”، مؤكدا أنه “لاتوجد معضلة في سعر الصرف للدولار والحكومة تفرض سيطرتها بشكل كامل على هذا الملف ومن يريد ان يقل سعر الصرف هو من يملك تجارة غير مشروعة”.
وسيكون لرئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني مشاركة ولقاء في الملتقى غدا الاثنين في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا، لمناقشة أبرز تطورات المشهدين السياسي والأمنية في العراق، بالإضافة إلى مناقشة ملفات دولية واقليمية ومحلية تتعلق بمستقبل الإنسان وتحولات الأوضاع العامة في الداخل والخارج وطرق الخروج من أزماتها.

