الكاتب..سعد جهاد عجاج
استبشر المواطن خيرا حين سمع ان المحافظة والمحافظ السابق قد اصدر قرارا بحساب ساعات التشغيل وتسعيرها على المواطن ظنا منه ان ذلك سيصب في مصلحته وان المحافظ يحاول جاهدا خدمة المواطن، الا ان القرار حال تطبيقه اثبت خلاف ما اشيع. كانت التسعيرة سابقا تصدر شهريا وتختلف بين الصيف والشتاء وبين شهر واخر حسب تشغيل المنظومة الوطنية ورغم ذلك فان التسعيرة كانت مقبولة نوعا ما وتناسب طبقات المجتمع المختلقة، اما ما صدر مؤخرا فانه لا يعدو كونه التفاف واستغفال للمواطن بدعوى الحرص عليه وعشوائية في اتخاذ القرارات دون دراسة جدوى وتاثير ما سيصدر والنتائج المترتبة عنه. ما يدفعه المواطن حاليا هو ضعف ما كان يدفعه في نفس الشهر من السنة الماضية وللمحافظة نصيب من هذه الاموال، واذا ما استمر الحال هكذا فان امامنا صيفا ساخنا وثقيلا على المواطن لانه بحساب بسيط سيكتشف ان سعر الامبير سيتجاوز ال 25 الف دينار. نوجه نداءنا الى مجلس محافظة بغداد برئيسه واعضاءه الى توجيه المحافظ الجديد بالغاء قرار المحافظ السابق والعودة الى نظام التسعيرة القديمة والعمل على ديمومة المنظومة الوطنية للتخفيف عن كاهل المواطن المثقل بالديون والهموم.
نقلا عن صحيفة الزمان