تغطية: عباس محمد – ديالى
إعداد: كديانو عليكو
تعتبر مهنة جمع وبيع الاحجار الكريمة واحدة من أقدم المهن التي انتشرت في اغلب المناطق العراقية، خاصة تلك التي تتواجد في المراقد الدينية، حيث لاقت تلك المهنة رواجا وانتشارا عالميا.
ويمتهن الشاب علي احمد الذي يسكن قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى مهنة جمع الاحجار الكريمة منذ 20 عاما وافتتح متجرا خاصا بالاحجار الكريمة.
يقول الصائغ وجامع الاحجار الكريمة علي احمد للمسرى: “اسمي علي احمد خالد من اهالي خانقين، كانت لدي منذ شبابي هواية جمع الاحجار الكريمة والسبح، ووصل بي الحال الى افتتاح مشروع خاص بالاحجار الكريمة وتطويره”.
واضاف احمد، ان “مهنة الاحجار الكريمة والسبح تعتبر ركيزة اقتصادية، حيث تتواجد محلات بيع السبح والاحجار غالبا في الاسواق القديمة في المحافظات والاقضية”.
واوضح، ان “مهنة جمع الاحجار الكريمة تتطلب خبرة وتجربة، حيث هناك انواع كثيرة للاحجار الكريمة مثل العقيق اليماني المشهور في الاسواق القديمة وفي دول العالم وكذلك الياقوت الافريقي المشهور والزمرد الكولمبي او الزامبي واحجار الاوبال الاثيوبي، مشيرا الى معرفة كل هذه الانواع تتطلب خبرة جيدة، خاصة بوجود احجار عادية في الاسواق”.
من جانبه اكد المواطن كيلان احمد للمسرى، ان “السبح غالبا ما تكون بايدي الشباب والمعمرين، حيث تعطي جمالا او يستخدمها الكبار للعبادة، كما ان لها روحانية، حيث يعتقد البعض انها ترمز الى المحبة والرزق”.
وبين، ان “الاحجار الكريمة والسبح غالبا ما تستخدم للزينة، كما الحال بالنسبة للساعة او المقتنيات الاخرى التي يلبسها الشباب والشيوخ”.
تتجاوز سعر بعض الاحجار الكريمة 3 الاف دولار في العراق، خاصة اذا كانت تحمل لفظ الجلالة كالعقيق اليماني ولا توجد احصائيات دقيقة بشان ما ينفقه العراقيون على شراء الاحجار الكريمة، لكن الصاغة يقولون: ان اقبال العراقيين على الخواتم المرصعة بالاحجار قد ارتفع الى نحة 60% عما كان عليه قبل 10 سنوات.