أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، أن هناك تواصلا وتنسيقا مستمرا مع الإقليم لمتابعة تجار المخدرات الدوليين الموجودين في كردستان.
وقال الشمري خلال مشاركته في ملتقى الرافدين للحوار إننا “نمتلك منظومة كاميرات لمتابعة العجلات وفق أرقامها وهي تساعد كثيراً في كشف الجرائم”، مؤكدا أنه “قضينا على موضوع التعذيب في التحقيقا”، لافتا إلى أنه في “عام 2023 شهد انخفاضاً في معدلات الجريمة وهذا الأمر لم يأت اعتباطاً بل جاء نتيجة العمل الدؤوب بين وزارة الداخلية والقضاء”.
وأشار إلى أن “بعض العمالة الأجنبية يطلبون فيزا سياحية لزيارة العراق ثم يبقون مقيمين بشكل غير شرعي وإجراءاتنا مستمرة للقبض عليهم وتسفيرهم”، موضحا أننا “ننسق بشكل عالٍ مع الإقليم، وبدأنا بالتنسيق مع الجانب التركي أيضاً، لكن الأمر يحتاج إلى وقت لوعورة المنطقة الموجودة”.
وتابع أن “حدودنا مع إيران من ناحية السليمانية، ليست قوية بسبب نقص الإمكانيات”، مبينا أنه “خلال 2023 تم تعزيز ألوية حدود المنطقة الأولى وتجهيزهم بمعدات هندسية وعجلات”.
وتابع أيضا أن “هناك تواصل وتنسيق مستمر مع الإقليم تحديداً لمتابعة تجار المخدرات الدوليين الموجودين في الإقليم، لكن أمن الإقليم مسؤوليتهم بالكامل”، مشيرا إلى أنه “سابقاً كان هناك عمليات تهريب عبر الحدود لباكستانيين ولكن الآن تم نصب كاميرات وأسيجة وتسفير المخالفين”.