المسرى .. خاص
أكدت وزارة التجارة اتخاذها إجراءات صارمة لضبط الأسعار خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى افتتاح عدة مراكز للتسوق بأسعار زهيدة وتسيير مئات الشاحنات لتوفير احتياجات العوائل ذات الدخل المحدود من المواد الغذائية الأساسية إلى جانب اللحوم والدجاج والبيض ذات الجودة العالية وبأسعار منافسة ومناسبة .
تحسن كبير
وكيل وزارة التجارة ستار الجابري أوضح للمسرى أن ” هناك تحسنا كبيرا وملحوظا في أداء وزارة التجارة فيما يتعلق بموضوعة السلة الغذائية والخزين الاستراتيجي لمادة القمح، ونسطيع القول إنها المرة الأولى في تاريخ الدولة العراقية يتوفر فيها هذا الكم من خزين السلة الغذائية والقمح لعام قادم كامل”، مبينا ان ” هناك تحسنا كبيرا أيضا فيما يتعلق بنوع وجودة مفردادت السلة الغذائية”.
إضافة 4 مواد
وفيما يتعلق بشهر رمضان أشار الجابري إلى أنه ” تمت إضافة 4 مواد إضافية للسلة الغذائية خاصة بالشهر الفضيل، ناهيك عن شبكة الحماية الاجتماعية التي نسطيع القول إنها المرة الأولى أيضا في تاريخ الدولة يستلمون فيها 24 سلة غذائية في عام واحد ، إضافة إلى 12 حصة من مادة الطحين “.

استياء المواطنين
وفي المقابل انتقد المواطنون ارتفاع أسعار السلع والبضائع والمواد الغذائية الأساسية في الأسواق خصوصا وانهم مقبلون على شهر رمضان، مطالبين المعنيين بمراقبة حركة السوق وإيجاد حل لارتفاع الأسعار وخاصة أسعار اللحوم الحمراء .
ضعف الأسعار
المواطن البغدادي سعد نجم قال للمسرى ” كثيرا ما سمعنا أن هناك خطوات تتخذ للحد من ارتفاع أسعار اللحم الأحمر، ولكن حدث العكس، نرى أنه يوما بعد آخر سعره يرتفع، وبالنسبة للمواد الغذائية الاخرى نفس الشيء، ولكن يبدو أن المشكلة ليست أصحاب المحلات أو بائع السلع بالتجزئة، إنما المشكلة تحدث من المستورد والكمارك والنقل وما إلى ذلك، إلى أن تصل للأسواق ويد المشتري (المواطن البسيط) حينئذ يصبح سعر السلعة الذي يراد ابتياعه ضعف السعر السابق أو أكثر”، داعيا الحكومة إلى محاسبة ومراقبة هؤلاء التجار الذين يتلاعبون بالأسعار أو رفع القيمة الكمركية على بعض السلع الغذائية خدمة للمواطنين .
صعود سريع
وبدورها اشتكت المواطنة أم علي من ارتفاع أسعار اللحوم والمواد الغذائية، قائلة في السياق للمسرى إن ” سعر الكيلوغرام الواحد من اللحم الأحمر كان سابقا بـ 10 آلاف دينار أما اليوم فأصبح ما بين 23 – 24 ألف دينار، وكذلك الحال بالنسبة لأسعار اللحوم البيضاء ( الدجاج)، فهذا يعني أن المواطن الفقير ومن ذوي الدخل المحدود يجب عليه ألا يأكل اللحم ويعيش فقط على الخضراوات “، مطالبة الحكومة بإيجاد حل لهذا الغلاء وخاصة ونحن على أبواب شهر رمضان، وزيادة نسب مفردات السلة الغذائية من سكر وزيت الطبخ وغيرها .

إجراءات حكومية
واتخذ مجلس الوزراء في جلسته الماضية جملة إجراءات بشأن تعزيز الأوضاع خلال شهر رمضان، منها استمرار وتعزيز الإجراءات التي اتخذتها وزارتا التجارة والزراعة، لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم، وتقليل تأثيرها على المواطنين، وتعزيز البطاقة التموينية والسلة الغذائية بمفردات إضافية؛ تخفيفاً عن كاهل المواطنين.

