جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاربعاء 13-3-2024.
المدى
من جديد تستعد قوى شيعية لزيارة مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، لأول مرة منذ اعتزاله قبل نحو عامين.تأتي الاستعدادات للقاء زعيم التيار، وهي زيارة لم يوافق عليها الصدر حتى الان، في وقت يستعد فيه الإطار التنسيقي للانتخابات المقبلة، تكتب المدى. يرجح، بحسب معلومات الصحيفة، ان فريقا داخل الإطار التنسيقي قلق من صعود قيس الخزعلي الذي جاء على اثر غياب الصدريين.ولذلك فان هذا الفريق ضمن الإطار يريد إعادة الصدر الى الحياة السياسية لإجراء نوع من التوازن داخل المنظومة الشيعية. تشير الصحيفة الى ان الفريق المؤيد داخل التحالف الشيعي، لزيارة الصدر، يريد ان يستثمر فرصة الحوارات التي تجري الان حول قانون الانتخابات التشريعية المقبلة.
الصباح
استمرار أزمة تشكيل الحكومات المحلية في ديالى وكركوك، عدة أسابيع، مؤشر سلبي على أداء القوى السياسية المحلية في المحافظتين، بحسب الكاتب ساطع راجي، الذي نشر مقاله في الصباح. يرى ان الأزمة في المحافظتين تكشف عن عدم وضع أي مخطط أو خارطة لما بعد الانتخابات، رغم أن النتائج تكاد تكون معروفة مسبقا وكل ما حدث لاحقا كان من السهل توقعه، بل إن مشكلات اليوم هي مجرد إستمرار لمشكلات متواصلة منذ سنوات، ومن المتوقع أن لا تهتم القوى السياسية بتوفير حلول دائمة لها أو حتى وضع قواعد للتعامل معها، وستذهب إلى النسيان بمجرد تنصيب المحافظين وتوزيع.
صوت العراق
من وجهة نظر سمير داود حنوش، فان نقطة الإفتراق وصلت إلى مداها في قضية انتخاب رئيس البرلمان، حين أعلن تحالف عزم، الحسم، السيادة، عن قرارهم النهائي الذي تم إبلاغ الإطار التنسيقي به عن ترشيح النائب سالم العيساوي لتضع البرلمان العراقي أمام مفترق في إختيار الرئيس الذي يستطيع الحصول على تفاهمات أكثر.الظفر بمنصب رئيس البرلمان العراقي، يقول الكاتب، قد يتأخر إذا لم يأخذ الفاعل الخارجي دوره في تسريع المهمة، وفوز الكفة التي ستنال الرضا والقبول. أقبح وجه للسياسة عندما تختلط المفاهيم ويمتزج اللون الأبيض بالأسود.
صوت العراق
اورد موقع صوت العراق، انضمام البنك الإسلامي العراقي في مشروع حسابي، ليرتفع عدد المصارف المشاركة إلى 5، مؤكدة انشاء أكثر من 240 ألف حساب مصرفي لموظفي الإقليم. لغاية الآن، يشير تقرير الصحيفة، تم إنشاء أكثر من 240 ألف حساب مصرفي لموظفي حكومة إقليم كردستان وتم توزيع أكثر من 120 ألف بطاقة مصرفية، وادت شراكة حكومة إلاقليم مع البنوك إلى زيادة كبيرة في أجهزة الصراف الآلي، ومع استمرار عملية تسجيل الموظفين في جميع أنحاء إقليم كردستان، يواصل المشروع مواصلة خطته لتسجيل أكثر من مليون موظف في حكومة بحلول نهاية هذا العام.
بغداد اليوم
تأخر صرف رواتب الموظفين في الاقليم، ألقى بظلاله على الاسواق في كردستان، ما خلق حالة من الركود الاقتصادي على الرغم من حلول شهر رمضان المبارك الذي في اغلب الاحيان يحرك عجلة العرض والطلب بالاسواق، اوردت بغداد اليوم. واضافت، ان حركة الأسواق في عموم الإقليم ضعيفة ومحدودة، والمواطن لا يشتري سوى الحاجات الضرورية والأساسية. الوكالة نقلت عن عضو برلمان إقليم كردستان السابق مسلم عبد الله، إن المماطلة وتأخر إرسال قوائم الرواتب أثر سلبا وآخر عملية إرسال المبالغ من قبل وزارة المالية الاتحادية، وهذا الأمر انعكس على المواطنين واستعدادهم لرمضان.
ايلاف
يكتب محمد المفتي مقالا نشر في ايلاف، يقول: الحقيقة لا أنا ابن العراق، ولا النرويجيين، يستطيعون أن يفهموا هذا الوضع، وأقولها صريحة، أخشى في هذا اليوم أن أنصح بالاستثمار في العراق كما كنت أفعل سابقاً، فلا شي مضمون، لا الدولة تتحمل المسؤولية ولا توجد شركات تأمين كفيلة بضمان الحقوق. أتمنى أن تدرك حكوماتنا أن سمعة العراق ترتبط بضمان حقوق الناس، وعلى كل القيادات العراقية بذل المزيد من الجهود لضمان بيئة استثمارية متماثلة وآمنة تحرص على أموال المستثمرين كما تحرص على حقوق المواطن وحلمه البسيط.
العربي الجديد
العربي الجديد تنقل عن مصادر، ان الإقبال على تسجيل الأسلحة بهدف بيعها إلى الحكومة، ضعيف للغاية، وهذا ينطبق على كل المحافظات العراقية، وليس فقط على محافظة من دون غيرها. ولفتت إلى أن بعض المراكز الجديدة الخاصة باستقبال الأسلحة من المواطنين، في بعض مناطق الجنوب، لم يزرها أي أحد منذ شهرين. حيث لا تملك الحكومة العراقية أي قاعدة بيانات واضحة عن حجم السلاح لدى شرائح من الشعب. وتضيف، ان شرائح عديدة من العراقيين لا يقبلون بالتخلي عن أسلحتهم، لأنهم لا يثقون في الوضع الأمني واستمرار وجود العصابات المنظمة وجهاات مسلحة، بالتالي فإنهم يجدون في الاحتفاظ بالسلاح مصدر أمن وأمان لهم.
الخليج
يكتب محمد حسونة في الخليج، تصل حروب الشعوب إلى الاشتباك بالكلمة، قصف لفظي قد لا يقل تأثيراً عن القصف المدفعي، يزيد التوتر ويوسع مساحة الكراهية ويروج للعنف، ولا تقتصر حروب الشعوب على شعوب الأطراف المتصارعة فقط، بل تمتد إلى شعوب الدول المحيطة وأحياناً إلى شعوب العالم. الكاتب يستطرد في الصحيفة الاماراتية، مثلما الحروب قرار سياسي تنفذه الجيوش، فإن وقفها قرار سياسي تلتزم به الجيوش، ولن يحسم الفعل العسكري أياً من الحروب التي تمزق العالم حالياً، ولكن سيحسمه قرار سياسي حكيم بعد مفاوضات دبلوماسية تحمل بعض التنازلات لأجل السلام العالمي.
الشرق الاوسط
يوضح الكاتب مأمون فندي في صحيفة الشرق الأوسط، أن غزة كشفت ثغرات الأمن الإقليمي العربي من حيث عدم استمراريته وتقلباته حسب الأحوال، كذلك كشفت غزة أن الحد الأدني من المشتركات في فهم التهديد وطرق التعامل معه محدود في أحسن الأحوال، فالأمر الأكثر خطورة هو أن المشتركات الإنسانية فيما يخص الأمن القومي الإنساني، كما أظهرت مجاعة غزة، محدودة أيضاً. لدينا اتفاق على الورق في الجامعة العربية عن الدفاع العربي المشترك، ولكن متى يُفعَّل وكيف هو أمر لم يناقَش بالجِدية التي تليق بالأخطار المحيطة بالعالم العربي.
لوفيغارو
صحيفة لوفيغارو، نشرت ربورتاجا، عن أكبر مناورة عسكرية للحلف الاطلسي منذ الحرب الباردة حيث تم حشد 90 ألف جندي، و 1100 مركبة، بما في ذلك 133 دبابة و32 جيشًا. ترى اليومية الفرنسية ان الحلف الاطلسي يرغب في تعزيز دفاعاته حيث تُستخدم التدريبات العسكرية لتدريب الجنود وكذلك قادة الاركان لكي يتمكن حلف شمال الأطلسي من العمل على الرغم من الآليات الثقيلة والمعقدة، كما يجب عليه أن يتعلم كيفية التنسيق على المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية وفي مواجهة نظام الكرملين الذي تتزايد عدوانيته.
ميديابارت
تطرق موقع ميديابارت، الى قرار القاهرة تعويم عملتها الجنيه في السادس من مارس. وهو أحد متطلبات صندوق النقد الدولي، والذي أصبح ممكناً بفضل الاستثمارات الإماراتية الضخمة.وأوضح غوماغيك غودان في مقاله أن مصر أصبحت وجهة جذابة لحاملي ما يعرف بالأموال الساخنة، وهو مصطلح ينطبق على التدفقات النقدية شديدة السيولة ،و الأموال الإماراتية ستغير كل شيء. ولم تعد مصر مهددة بشكل مباشر بالإفلاس.لكن بحسب الكاتب الاستثمارات التي تقوم بها السعودية والإمارات في مصر ليست هدايا، حيث من المفترض أن تكون مربحة بسرعة.