حملة عراقية تعيد تأهيل 36 مدرسة وشمول 200 مدرسة بالدفع الإلكتروني

حوار: سوران الداودي

إعداد: كديانو عليكو

اعلن رئيس فريق المرجان / حملة مدرستي أجمل أحمد جمال التميمي، ان هناك لجنة مختصة بالكشف عن المدارس المستحقة والحصول على كافة المعلومات عنها لاعادة تأهيلها، مضيفا انه تمت إعادة تأهيل 36 مدرسة بالكامل خلال ما يقارب الشهر والنصف.

وقال أحمد التميمي خلال مشاركته في برنامج (حوارات) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “حملة مدرستي أجمل أطلقها فريق التواصل الإلكتروني التابع لمكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وانطلقت في بادئ الامر باعادة التاهيل وتدوير الهياكل الحديدية في المدارس وبعد حصول الفكرة على اهتمام كبير من رئيس الوزراء وفريق التواصل الالكتروني الحكومي، بدات تنطلق ليس في اعادة التاهيل وتدوير الهياكل الحديدية، وانما دخلت في اعادة تاهيل القاعة الدراسية وبدات تاخذ الحيز الكبير”.

واضاف أحمد التميمي، ان “فكرة الحملة وصلت إلى تأهيل اعادة المدارس بالكامل وبدات تنتشر بشكل واسع في العراق بمشاركة قسم امانة بغداد-قسم البلدية للقيام بعمليات التنظيف وقسم الزراعة لاعادة تاهيل الحدائق المدرسية بشكل كامل وايضا هناك اتصال متواصل مع مديريات التربية لتجهيز المدارس بالرحلات الدراسية”.

واشار الى ان “هناك لجنة مختصة بالكشف عن المدارس المستحقة للتأهيل التي تاتي من خلال مواقع التواصل الالكترونية في طلب مناشدة او من خلال اتصالات او غيرها، ويكون عمل اللجنة تقييم الوضع الواقعي للمدرسة ومن ثم تكون مهمة التنفيذ من قبل فريق المرجان او الفرق الاخرى لاعادة تاهيل المدارس”.

واوضح التميمي، ان “مشروع مدرستي أجمل مشروع وطني على الجميع المشاركة فيه، حيث تساهم وزارة النفط في المشروع بدعمها لاعادة تاهيل الف مدرسة وكذلك البنك المركزي بدعمه لاعادة تاهيل الف مدرسة ايضا وكذلك جامعة التراث ورابطة المصارف العراقية الخاصة وحتى اتحاد غرف التجارة”.

واكد رئيس فريق المرجان / حملة مدرستي أجمل أحمد جمال التميمي، انه “تم دخول تزويد 200 مدرسة بالانترنت حيز التنفيذ وتزويد المدارس بالصبورات الالكترونية وسيتم في الفترة القادمة حسب المعلومات التي لدى فريق التواصل الالكتروني الحكومي ورئيس حملة مدرستي اجمل شمول 200 مدرسة بالدفع الالكتروني للطلبة، الامر الذي يعطي انتقالة حقيقية للعملية التربوية مقارنة بالدول الاخرى”.

وبين أحمد التميمي، انه “تمت إعادة تأهيل 36 مدرسة بالكامل خلال شهر ونصف، مشيرا الى ان عملية اعادة تاهيل مدرسة واحدة بالكامل تستغرق 3 ايام فقط (الخميس والجمعة والسبت)، واختيار هذه الايام ليس اعتباطيا وانما تم اختيارها حتى لا تؤثر عملية اعادة التاهيل على سير العملية التربوية وهذا يعتبر انجازا حقيقيا لمشروع مدرستي اجمل”.

واكد أحمد التميمي، ان “التعداد السكاني الكبير أثر على أعداد المدارس في العراق، لان هناك الكثير من المدارس تعمل بالنظام المزدوج وهناك مدراس تعمل بثلاثة دوامات (النظام الثلاثي) وليس دوام واحد”.