تعرضت آبامه شوناور، وهي شابة ألمانية من أصول إيرانية إلى موجة تعليقات مهينة وعنصرية ومعادية للنساء نهاية شهر فبراير/شباط الماضي بعد فوزها بلقب ملكة جمال ألمانيا.
هذه المرأة البالغة 39 عاما والتي تعمل كمهندسة معمارية وأم لطفلين تروي لفرانس24 التحرش الذي واجهته على مواقع التواصل الاجتماعي ونضالها من أجل التنوع الثقافي.
لم تتوقع آبامه شوناور (39 عاما) التي تعمل كمهندسة معمارية وأم لطفلين أن تفوز بلقب ملكة جمال ألمانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.
فرغم المنافسة الشديدة التي واجهتها، إلا أن هذه الإيرانية التي هاجرت برفقة عائلتها إلى ألمانيا وهي في السادسة من عمرها، استطاعت أن تجتاز جميع مراحل المنافسة وتفوز في النهاية بلقب ملكة جمال ألمانيا أمام أكثر من مئة منافسة.
وفور الإعلان عن فوزها في قاعة “أوروبا بارك” في بلدة بادن فورتمبيرغ، قرب مدينة شتوتغارت بجنوب ألمانيا حيث جرت المنافسة، عبرت الشابة الألمانية عن فرحتها العارمة قائلة: “لا أستطيع تصديق ما حدث”.
لكن فرحة آبامه شوناور لم تدم طويلا، بل تحولت إلى كابوس بعدما تعرضت على مواقع التواصل الاجتماعي إلى السخرية والتنمر والتعليقات المهينة بسبب سنها المتقدم وأصولها الإيرانية وجسدها.