جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 19-3-2024.
ناشيونال انترست
يقول تقرير لناشيونال انترست، انه من غير المعقول القول، إن واشنطن ستنسحب في مثل هذا الوقت بعد ان تعرضت قواتها لإطلاق نار وتكبدت خسائر بشرية، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة، نقل التقرير عن الباحث والأستاذ في شؤون الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما الامريكية جوشوا لانديس قوله، ان ادارة بايدن ستحاول البقاء في العراق مع إجراء تعديلات طفيفة على اتفاقها مع الحكومة، مضيفا ان بايدن لن يرغب في الانسحاب، وبالتأكيد ليس قبل الانتخابات في نوفمبر المقبل. تابع التقرير أنه من شبه المؤكد ان الخصم السياسي لبايدن هو دونالد ترامب، الذي سيقوم بتصوير الرئيس الحالي بشكل مشابه لكارتر أي أنه المرشح الأضعف.
الصباحتقرير ورد على صفحات الصباح، يلفت الى أن موجة إقامة إقليم الأنباريبدو انتهت إلى غير رجعة، وذلك بعد أن تنصل الجميع من هذه الفكرة التي أخذت مدى واسعاً وصارت حديث المجالس الأنبارية والبغدادية. التقرير نقل عن اكاديمين قولهم، ان إقامة الأقاليم هي مادة دستورية نص عليها الدستور، إلا أنها أصبحت مؤخراً قضية للمزايدات من بعض الأحزاب التي تخسر السلطة أو جزءاً منها، وأضاف هؤلاء، تسعى هذه الأحزاب لتحويل مشروع الإقليم إلى ابتزاز للمركز بشكل أو بآخر تحت عناوين سياسية. ويشير الى ان هذه ليست هي المرة الأولى التي دعت فيها بعض المحافظات لإعلان إقامة الأقاليم، فقد دعا مجلس محافظة صلاح الدين، وآخر في محافظة البصرة قبل عدة سنوات، إلا أن المشروعين واجها رفضاً واسعاً.
الصباح
في الصباح ايضا ينشر فائق يزيدي مقالا، يرى فيه القرارات التي أصدرتها المحكمة الاتحادية وحسب تأكيدات ذوي الاختصاص، توافق الدستور العراقي ولا تتناقض مع مبادئه. يقول الكاتب، أن القرارات جاءت لحماية كيان الاقليم مما يمكن اعتباره حالة من الفوضى الادارية والسياسية التي يعيشها، بل وتعتبر بمثابة خارطة طريق لتصحيح الأوضاع في الاقليم وإجراء انتخابات نزيهة تكون في شكلها ومضمونها مشابهة للانتخابات التشريعية لمجلس النواب، حيث تفضي إلى تشكيل برلمان معبّر إلى أبعد مدى عن ارادة الناخبين في الاقليم، وتنظيم الحياة السياسية والعامة من خلال الدستور، الذي يكفل كل ذلك للإقليم وشعبه، بل إنها داعمة للكثير من مواد الدستور التي تحافظ على الاقليم ككيان اتحادي ضمن عراقي فيدرالي.
المعلومة
تطرق موقع المعلومة، الى تاكيدات عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي،ان الخارطة السياسية في اقليم كردستان ستتغير بعد قرارات المحكمة الاتحادية حول الانتخابات والجهة المشرفة عليها والغاء نظام الكوتا. يستطرد السورجي قائلا: الخارطة السياسي في الاقليم ستتغير، بعد ان قررت المحكمة الاتحادية جعل الاقليم متعدد الدوائر الانتخابية، بعد ان كان دائرة واحدة، والغاء نظام الكوتا التي كان يستفيد منها الحزب الديمقراطي من خلال القيام بترشيح اعضائه من المكونات الاخرى،كي يحصل منها على مقاعد اضافية، حيث لايمثلون اقلياتهم بل تابعين لكوادر الحزب.
ايلاف
من وجهة نظر سمير داود حنوش، في مقاله المنشور على ايلاف، فان التوغل التركي داخل الأراضي العراقية الذي قد يصل إلى مدينة الموصل لا يمكن تفسير أعذاره سوى بالاحتلال المبطّن الذي يسيل له لُعاب الجارة التركية، والتي تتحيّن الفرص للانقضاض على هذا الجزء من العراق، لكنَّ المصيبة في أولئك الذين يستقبلون الوفود الحكومية بالأحضان وتشابك الأيادي دون شعور بعقدة السيادة المهدورة والمنهوبة على أرضهم، فهل رأيتم سيادة مثل هذه السيادة؟أعذار التوغل التركي بحجة محاربة حزب العمال، لم تقتصر على تدمير الثروات الطبيعية والمحاصيل الزراعية، بل وصل الأمر إلى المعالم التاريخية في المنطقة، يقول الكاتب.
الشرق الاوسط
نقرا في الشرق الاوسط، أثارت اتهامات بـ«الإساءة لرموز دينية» وُجهت لمسلسل «عالم الست وهيبة» الذي يُعرض في العراق موجة جدل بالبلاد، واتخذت القضية أبعاداً مذهبية وسياسية. دعا منتقدون للمسلسل إلى وقف بثه، بعد أن رأوا أن إحدى شخصيات العمل التي تحمل اسم «مهدي أبو صالح» تمثل ما عدّوها «إساءة» إلى مقام الإمام الثاني عشر. المسلسل عُرض الجزء الأول منه عام 1997، وكان يدور إبان عقد التسعينات عندما برزت عصابات السرقة نتيجة الحصار الاقتصادي.نقيب الفنانين العراقيين، جبار جودي، يقول للشرق الأوسط، إن الأطراف الفنية والجهات المنتجة للأعمال الدرامية تجد نفسها مجدداً أمام معضلة التفسيرات الخاطئة التي تصدر عن الأطراف السياسية أو الجهات الرسمية للخطوط العامة.
السومرية نيوز
تشير التوقعات التي اوردتها السومرية نيوز، الى ان تفعيل التقاطعات المرورية الذكية ربما سترفع عدد الغرامات 4 اضعاف الغرامات المسجلة في الأيام الاعتيادية. يبدو أن بدء تطبيق التقاطعات المرورية الذكية بحسب التوقعات، ستقود إلى تنشيط قطاعات اقتصادية بشكل سريع، ولن تقتصر على رفع إيرادات مديرية المرور العامة لوحدها فحسب، وسط مؤشرات فعلية على تزايد عمليات الشراء والانفاق على مفاصل تتعلق بالهروب من الغرامات ومحاولة الالتزام بالتعليمات المرورية. و سبق ان تم تسجيل 2.4 مليون غرامة خلال فترة شهرين من التشغيل التجريبي لهذه الكاميرات، في الوقت الذي بلغ عدد الغرامات خلال عام كامل في 2023 بلغت 3.5 مليون غرامة فقط.
صوت العراق
المواطن العراقي متخوف من موضوع نصب الكاميرات ورادارات السرعة في ان تكون احدى بوابات الفساد التي اعتاد عليها، وخصوصا بعدما أعلنت مديرية المرور أنها سجلت ومن خلال العمل التجريبي لتلك الكاميرات وليومين فقط، 421 ألف مخالفة في تقاطع واحد،نقراء في صوت العراق. يشير الموقع، الى انقسام المواطنين الى شقين، منهم من تملكه القلق والخوف لمدى تقبله هذا النظام الجديد، واخرون قد اطلقوا تهكمهم نحو الحكومة التي هي حسب قولهم تعجلت بتفعيل نظام مروري وهي تعجز عن توفير كل المتطلبات التي يحتاجها السائق العراقي.
لاكروا
تفيد صحيفة لاكروا، ان آلاف الروس استقروا في منطقة باريس منذ بدء غزو أوكرانيا في الرابع والعشرين 24 فبراير 2022. وهم فنانون وصحفيون وطلاب ومثقفون وأكاديميون وناشطون ومعارضون سياسيون.واوضحت لاكروا، ان هؤلاء المنفيين يفرون من القمع أو التجنيد الإجباري أو بكل بساطة من النظام الروسي الذي يقمعهم حيث يحاولون التأثير على مسار التاريخ الروسي. و دفعت سياسة النظام الروسي مئات الآلاف من الروس إلى البلدان المجاورة، وأبرزها ألمانيا، وبدرجة أقل فرنسا ومعظمهم لم يبلغوا الثلاثين من العمر.
لكسبريس
ترى مجلة لكسبريس، ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وصفته بالمستبد يريد استغلال الانتخابات الرئاسية، لإثارة المشاعر الوطنية وتوحيد البلاد من حوله ضد الغرب، فهو يسعى إلى إثارة المشاعر الوطنية وعسكرة الشعب الروسي منذ سن مبكرة للغاية. من خلال الجمع بين القومية والنزعة المحافظة. تابعت الاسبوعية، أنه في جميع أنحاء البلاد، تتم الآن مقارنة روسيا اليوم بشكل علني بالفترة الستالينية ونقلت عن شاب روسي إيغور، مهووس بفكرة الطابور الخامس قائلا لا يوجد دليل على أن ستالين كان طاغية وأنه قتل الناس ، أنا أحترمه، فهو خالد.
مودرن دبلوماسي
أشارت مجلة مودرن دبلوماسي، إلى أنّ الغرب يعترف بشكل واضح بأن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي لم تكن قادرة، على مدار عامين، على كسر الاقتصاد الروسي، وأن الإجراءات الأخيرة التي تم إعدادها على عجل في 24 شباط، هي إجراءات رمزية، ولن تسبب ضرراً جسيماً للاتحاد الروسي.وكانت دول الاتحاد الأوروبي، قد اتفقت في نهاية شباط على الجولة 13 من العقوبات ضد روسيا، رغم مواجهتها انتقادات متزايدة.تواصل روسيا تعزيز علاقاتها الخارجية في مواجهة المحاولات الأميركية والأوروبية لعزلها ومحاصرتها بالعقوبات.