صدر في الولايات المتحدة الأمريكية للطبيب البروفيسور اسامة شكر محمد أمين الداوودي كتاب (مجموعة بلاد ما بين النهرين في متحف السليمانية: رحلة عبر آلة الزمن).
وعن ذلك يقول الكاتب (ان متحف السليمانية ثاني أكبر متحف في العراق بعد المتحف العراقي في بغداد. يحتوي على ما يقرب من 90.000 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأوسط (منذ 300.000 إلى 50.000 سنة) إلى أوائل القرن العشرين الميلادي) مضيفا ( يضم كتابي ما يقرب من 98 بالمئة من القطع الأثرية المعروضة في المتحف. ويعد الكتاب أول كتاب مكتوب على الإطلاق يتناول على وجه التحديد متحفًا أثريًا في العراق باللغة الإنكليزية ويشرح محتوياته بالتفصيل والشرح الشامل باستخدام 1046 صورة ملونة.
ويأتي الكتاب في المرتبة الثانية (بعد 52 عاماً) بعد كتاب “كنوز المتحف العراقي” الذي ألفه المرحوم الدكتور فرج بصمجي عام 1972 (باللغة العربية)، والذي ضم 296 صورة بالأبيض والأسود)، موضحا ان (الكتاب لم يحصل على دعم أو تمويل أو تكليف أو رعاية من قبل متحف السليمانية أو أي منظمة أخرى).
ويعكس الكتاب حب المؤلف وشغفه ببلاد الرافدين وهوسه بمفهوم الخلود وقد كتب من باب العمل التطوعي البحت دون أي مقابل.
وكتب مقدمة الكتاب الجديد الاكاديمي كلكامش نبيل صدقي وقد جاء في إهداء المؤلف: الى بلاد ما بين النهرين العظيمين، دجلة و الفرات…سومر و أكد، نينوى و بابل، التي ما برح شعاع نورها يسطع على الكرة الارضية منذ فجر البشرية… الى والدتي الحبيبة، التي غرست فيّ حب اللغة العربية و النحو العربي و الشعر العربي و التاريخ العربي…و نحن لسنا عربا… الى زوجتي العزيزة و بناتي الحبيبات…شكرا لهم على صبرهم بمنحي الوقت الكافي لأتم عملي و انا بكامل راحتي… الى شهدائنا الابرار الذين ضحوا بالغالي و النفيس لكي نحيا نحن و ابناؤنا و احفادنا بأمن و أمان…الى كل هؤلاء، أهدي هذا العمل.
والداوودي، إستشاري طب الأعصاب، زميل جمعيات الطب الامريكية والبريطانية والماليزية، كاتب وباحث الى جانب عمله كطبيب إختصاصي.