أثمرت جهود نيابية قادتها عضو مجلس النواب العراقي عن الاتحاد الوطني سروه محمد رشيد، عن السماح لشاحنات محملة بالحديد (السكراب) بدخول مدن إقليم كردستان بعد رفض نقطة أمنية بمنع المرور رغم وجود قرار حكومي يقضي بالسماح.
وقال مراسل المسرى حیدر أحمد إنه “رغم إلغاء الحكومة العراقية في نهاية شباط الماضي قرار منع تنقل مخلفات الحديد (السكراب) بين بغداد والمحافظات بما فيها محافظات إقليم كردستان، وتوجيه رئيس الوزراء وزارتي الداخلية والدفاع وجهاز الأمن الوطني وقيادة عمليات بغداد بإيقاف العمل بجميع التعاميم والضوابط الصادرة سابقًا، الخاصة بتقييد نقل مخلفات الحديد (السكراب) والسماح بنقل هذه المواد بدون أي قيود بين المحافظات وداخل المحافظة الواحدة والإقليم”، مستدركا “إلا أن السيطرة الأمنية (نقطة تفتيش) الواقعة بين مدينتي كفري وطوزخورماتو رفضت أمس مرور نحو 150 شاحنة محملة بحديد السكراب والدخول إلى مدن إقليم كردستان”.
وأضاف أنه “إثر ذلك تدخلت النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني سروه محمد رشيد لإنهاء الأزمة عبر الاتصال بقيادة العمليات التي تعهدت بدورها بعدم قطع الطريق على تلك الشاحنات مجددا نظرا لصدور قرار من مجلس الوزراء يسمح بذلك”، مؤكدا أن “الحديد السكراب يمثل مادة أولية لمصانع الحديد والصلب في كردستان التي تشغل هي الأخرى المئات من الأيدي العاملة وتعتبر مصدر رزق لآلآف العوائل”.

