جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاربعاء 27-3-2024.
بلومبيرغ
وكالة بلومبيرغ الأمريكية، تشير الى ان الحكومة الاتحادية تدرس تعديلاً مقترحاً على الموازنة الاتحادية، لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان.ووفقاً للوكالة، سيسمح التغيير للمنتجين في إقليم كردستان باستئناف الانتاج، إذْ تسبب تعليق الصادرات بخسارة العراق مليارات الدولارات من الإيرادات.وبحسب بلومبيرغ، فإن إحدى العقبات الرئيسية أمام إعادة تشغيل التدفقات تتمثل بتكلفة انتاج نفط إلاقليم ، إذْ حدد رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني هذه التكلفة في كانون الأول ديسمبر الماضي، وهي 21 دولاراً للبرميل الواحد.و في حال تعديل قانون الموازنة العامة الاتحادية، سيكون بوسع إقليم كردستان المباشرة باستئناف تصدير النفط.
الشرق الاوسط
نقلت الشرق الاوسط، عن مصادر إنه مع تعميق العراق لتخفيضات صادراته النفطية في إطار مهمة «أوبك بلس» لدعم أسعار النفط، فإن استئناف التدفقات الشمالية ليس على جدول الأعمال.وتشكل العوامل الجيوسياسية أيضاً حجر عثرة. وتوترت العلاقات بين الحكومة العراقية والكرد في الآونة الأخيرة، وهي سمة من سمات المشهد السياسي العراقي.وفي الوقت نفسه، يدين العراق لتركيا بالحد الأدنى من المدفوعات، ما دام خط الأنابيب يعمل من الناحية الفنية -والذي تقدره شركة «وود ماكنزي» الاستشارية بنحو 25 مليون دولار شهرياً- كجزء من المعاهدة.
المعلومة
احمد الهركي، كشف من خلال حديثه لموقع المعلومة،عن خطورة الوضع السياسي في كركوك، و اشارالى ان، مقترح إعادة الانتخابات فيه صعب للغاية. استطرد، ان كركوك لم تشهد انتخابات منذ عام 2005، والحديث عن إعادتها امر صعب، وعادة ما يحصل تجاوز للمدة الدستورية لكثير من المناصب، مشيراً الى وجود صفقة سترضي الجميع وعملية توازن للاستحقاق الانتخابي. أضاف: ان الحل القانوني قد يتمثل بحل مجلس المحافظة لنفسه، او من قبل البرلمان العراقي وتعاد الانتخابات مجددا، مؤكداً ان هذا الامر وان كان قانونيا لكن لا يتلائم مع وضع كركوك السياسي.
ايلاف
من وجهة نظر سمير داود حنوش، الذي نشر مقاله في ايلاف، فان حديث نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون، في حوار تلفزيوني بالقول: إن بناء جسر أو شارع لا يعني ولاية ثانية، في تلميح إلى السوداني يختزل الكثير من الصراع القادم بين قيادات الإطار التنسيقي التي تجد في الانتخابات المبكرة حلاً لمشاكلها، لكن متى قدمت الانتخابات حلاً لمشاكل العراق المستعصية، والتي لا تعدو كونها تأجيلاً للأزمات إلى إشعار آخر؟ والأهم هو ماذا سيتغير من الواقع لو أُجريت على أرضه الانتخابات المبكرة؟ سؤال ستجدون إجابته المؤكدة في عيون أبسط مواطن يعيش أحلك أيامه.
الوطن
يكتب احمد صبري في الوطن العمانية، الواقع الحالي وطبقًا لِمَا نلمَسُه ونعيشه لا يشجِّع على التفاؤل، وإنَّما إلى مزيدٍ من التَّعقيد وتعميق الخلافات من دُونِ أمَلٍ في أيِّ جهد حقيقي لمواجهة الحقائق بإرادة وطنيَّة تُلبِّي مشاغل المواطن بوطنٍ موحَّد وآمِن ومستقرٍّ من دُونِ هيمنة طرفٍ واحدٍ على القرار السِّياسي دُونَ الآخرين. ربَّما لا يختلف اثنان على أنَّ معادلة المركز واربيل ستبقى مختلَّة وغير مستقرَّة، خاضعة لنيَّات واستحقاقات الطرفيْنِ إذا لَمْ يتحقَّق التوازن بَيْنَهما. فالأوَّل ونقصد به المركز يسعى لتكريس هيمنته على القرار وسُلطته على الأطراف، فيما يسعَى الطرف الثَّاني ونقصد به الأطراف إلى الإفلات من هيمنة المركز قدر المستطاع لِتَأكيدِ استقلاليَّته.
السومرية نيوز
وجدت السومرية نيوز، خلال تقرير لها، ارتباطًا وثيقا بين متغيرات ارقام أسعار الصرف، وبين متغيرات ارقام مبيعات البنك المركزي. ويراقب المواطنون العراقيون خلال الأيام القليلة الماضية، الانخفاض المتسارع لاسعار صرف الدولار حتى انه وصل في البورصة عند الـ146 الف دينار لكل 100 دولار.و يبدو كما ورد في التقريرالوكالة، ان المركزي العراقي، بدأ يغطي الحاجة من دولار التجارة، وبدأ التجار لايشترون كميات من الدولار من السوق الموازية، وبدأوا يتوجهون الى نافذة البنك المركزي، خصوصا مع التسهيلات التي تم منحها لتجار الذهب والسجائر.
المدى
صحيفة المدى، تناولت تقريرا لمنظمة أي جي أو، الدولية المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية، يرى ان آثار الاعمال الوحشية التي ارتكبها داعش بحق الايزييدن ما تزال قائمة لحد الان، مبينا ان 50% من أهالي سنجار يعانون امراضا نفسية، في وقت لا يزال هناك 200 ألف ايزيدي نازح حيث بين 85% منهم انه لديهم ضحايا وأن 54% منهم ذكروا انهم غير مقتنعين بالخدمات المقدمة لهم.التقرير ينوه، إلى ان مدى آثار الأعمال الوحشية ما تزال لم تلتئم بعد مرور تسعة أعوام وان مقابر جماعية ما تزال يتم الكشف عنها. إن 200 ألف شخص تقريبا من أهالي سنجار ما يزالون يعيشون حالة نزوح، وهناك 136 ألف و 730 ايزيدي موزعين على 15 مخيم للنازحين.
العربي الجديد
يبيّن الخبير الاقتصادي، ضرغام محمد علي، أن فرض الضرائب يحتاج إلى آليات تنسيق وشراكة بين الهيئة العامة للضرائب والفعاليات المذكورة وإصدار إجازات رسمية لهذه الفعاليات لتكون أنشطتها تحت رعاية الدولة. ففي خطوة هي الأولى من نوعها أعلنت الهيئة العامة للضرائب في العراق توجُّه الحكومة إلى تحصيل الضرائب من 85 جهة جديدة لم تُشمل سابقاً ضمن جباية الضرائب، يقول ضرغام علي للعربي الجديد، أن أنشطة بعض الفئات التي تم تحديدها لجباية الضرائب، غير قابلة للقياس، وهو ما يشكل صعوبة رقابية، خصوصاً أن مواقع التواصل لا تملك ممثلين أو وكلاء في العراق.ووفق الخبير فإنه في، حال وجود ممثلين تجاريين فإن فرض ضريبة دخل هو أمر قانوني، كونه نشاطاً تجارياً خاضعاً للقانون.
العربي الجديد
اعتبرت سوسن حسن، في مقالها في العربي الجديد، أن تنظيم الدولة الإسلامية يرقى إلى مرتبة من الشرور يمكن وصفه بأنه لعنة حلّت بالبشرية، وصارت كابوساً حقيقياً من دون أن يعرف العالم عنه أشياء كثيرة، مضيفة، أن عملية من النوع الذي شهدته موسكو تعيد العالم إلى حالة الترقب والخوف من تصعيد أكبر، في وقت لم تعد فيه البشرية قادرة على تحمل مزيد من الانهيارات.وخلصت الكاتبة، إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية كالأفعى لا تموت إلا بقطع رأسها، فعلى الرغم من تصفية كثيرين من قادته، وأولهم الخليفة الأول أبو بكر البغدادي، ما زالت باقية في أوكارها، تطلّ برأسها كل حين.
الشرق الاوسط
يقول ممدوح المهيني في مقاله،أكثر من يردد الاتهامات بأن داعش، أداة استخباراتية هم أصحاب النيات السيئة لسبب واضح وبسيط، وهو أنهم لا يريدون محاكمة الفكر المتطرف، ولهذا يقومون بخلط الأوراق. وهم من يقولون في كل مرة إن المنفذين مرضى نفسيون ومختلون، وهذا أيضاً عذر آخر بهدف التشويش بتحويل القضية من قضية فكرية ثقافية إلى قضية صحية! ولكن المرضى النفسيين يذهبون إلى العيادات ولا نراهم ينظمون أنفسهم في جماعات مسلحة حديدية ويحرقون المجمعات ويفجرون المساجد! كل هذه مجرد خدع بصرية وهم يتحدثون الآن عن المواجهة الثقافية مع الغرب وتحويلها إلى وقود لإنعاش الفكر المتطرف وإيجاد الأعذار والمخارج له.
لوبينيون
أوضحت لوبينيون الفرنسية، أن أجهزة الاستخبارات الروسية لم تتوقع أي هجوم من جانب تنظيم الدولة الإسلامية لأن تركيزها منصب على أوكرانيا.وفي نفس الموضوع، ليبيراسيون عنونت افتتاحيتها: فلاديمير بوتين وصحوة تنظيم الدولة الإسلامية: إنكار قاتل، ونقرأ في الصحيفة أن فلاديمير بوتين قرر تجاهل التنظيم الإرهابي كما تجاهل أيضا المعلومات التي نقلتها إليه الحكومة الأمريكية بداية الشهر الجاري بشأن هجوم مخطط له في موسكو، يحتمل أن يستهدف تجمعات كبيرة، بما في ذلك الحفلات الموسيقية.
التايمز
نشرت التايمز البريطانية، مقالا يدعو الوزراء البريطانيين، إلى التوقف عن الشكوى من المهاجرين في الوقت الذي انخفض فيه معدل الخصوبة بالبلاد، وبدأت الحكومة في التخطيط لزيادة معدل الهجرة.وذكر كاتب المقال تريفور فيليبس، أن زيادة عدد المهاجرين ضروري في الوقت الراهن للمساعدة في إنقاذ الاقتصاد البريطاني المتعثر. وأشار إلى أن معظم قادة الأعمال أدركوا أن برامج التنوع ليست ترفا، لسببين أساسيين؛ الأول هو أنه في الأسواق العالمية، يمكن أن يكون الفشل في فهم الثقافات الأخرى مسألة حياة أو موت لمنتجاتك.