جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 28-3-2024.
الشرق الاوسط
بينما لا تزال أزمة تأخر تسلم الموظفي في إقليم كردستان لرواتبهم مستمرة، ازدادت مساحة الخلافات بين حكومة الإقليم و بغداد، ولكن من بوابة النفط هذه المرة، بحسب تقرير للشرق الاوسط.و حمّلت وزارة النفط الاتحادية الشركات الأجنبية العاملة بقطاع النفط في كردستان، المسؤولية عن توقف الصادرات عن طريق الأنبوب العراقي التركي. تصدير اقليم كردستان للنفط، من دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية،تسبب في مشاكل عميقة بين الجانبين. وما زالت قضية مرتبات موظفي الإقليم تمثل إحدى كبرى القضايا الخلافية بين بغداد وأربيل، خصوصاً بعد قرار المحكمة الاتحادية إلزام حكومتي بغداد وأربيل بتوطين مرتبات الموظفين هناك في البنوك الاتحادية بشكل حصري.
المدى
نشرت المدى تقريرا تناول الانغلاق السياسي في تشكيل بعض الحكومات المحلية، حيث مضت اكثر من 3 اشهر على الانتخابات المحلية الاخيرة، ولم يعد هناك خيار وسط الانسداد السياسي سوى الذهاب الى إعادة الانتخاب مجددا في ديالى.دشن هذه الفكرة علي خوام التميمي، مرشح ضمن قائمة المرشحين لمنصب محافظ ديالى،و قدم قبل أسبوع أول دعوى رسمية امام محكمة القضاء الاداري، لحل مجلس المحافظة.وبحسب نص المادة 21 من قانون مجالس المحافظات لعام 2008 فان المحافظ يدعو خلال 30 يوم من تاريخ حل المجلس، الى انتخابات جديدة. وانتقلت عدوى فكرة اعادة الانتخابات على مايبدو الى كركوك، حيث تواجه المدينة المختلطة قوميا، رغبة ثلاثة أطراف بالحصول على منصب المحافظ.و طرحت بعض الأطراف كحل للازمة، ان تذهب الى تدوير المناصب بين الأطراف الثلاثة، بمعدل عام ونصف العام لكل مكون، لكنها فكرة لم تنضج حتى الان.
بغداد اليوم
بغداد اليوم، نقلت عن عضو تحالف الأنبار طارق الدليمي، أن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي لا يريد اختيار شخص من الانبار، كرئيس للبرلمان. وقال الدليمي، إن الحلبوسي يدرك بأن اختيار رئيس برلمان من الأنبار سيكون منافسا لنفوذه وزعامته، كون زعامة المكون السني دائما ما تكون مرهونة بمنصب رئيس البرلمان. ولايريد حزب تقدم بحسبه، الذهاب الى جلسة ثانية، بعد الاعتراض الكبير على الكريم وتراجع الكثير من قوى الاطار عن دعمه، ما يعني ان الذهاب لجولة ثانية سيؤدي الى فوز العيساوي، وهو الامر الذي لا يريده تقدم، لذلك قام بالطعن بالجولة الاولى لدى المحكمة الاتحادية لإلغاء نتائجها وفتح باب الترشيح مجددا.
بغداد اليوم
يتسال بلال الخليفة في مقال في بغداد اليوم، اليس من الأولى ان تطبق المخالفات المرورية ضمن نظام الكاميرات الذكية أولا في المنطقة الخضراء حيث ان الناس الذي يتواجدون فيها مسؤولون وهم اكثر خبرة والتزاما وكذلك لكي يكونوا هم القدوة للناس البسطاء أيضا كما ان المخالفات لا تكلف ميزانيتهم شيء بالنسبة الى ايراداتهم.ومن المناطق المهمة هي مناطق تواجد السفارات وشارع المطار لان الجاليات الأجنبية تمر فيها ونحتاج الى نظام كي نعكس صورة جيدة عن العراق، لكن تركوا كل العراق وجاءوا لمنطقة الرصافة فقط. يقول الكاتب: تطبيق النظام شيء حضاري جدا ولكن في نفس الوقت هل من الصحيح ان يتم تطبيق النظام على ناس وترك ناس اخرين.
العربي الجديد
في العربي الجديد، كتب إياد الدليمي، أن إدارة البيت الأبيض قررت أخيرا تحديد موعد لرئيس الحكومة العراقية، محمد شيّاع السوداني، لزيارة واشنطن، ولقاء الرئيس الأميركي جو بايدن بعد أكثر من عام ونصف العام، على تشكيل الحكومة التي دائماً ما توصَف بأنها الأقرب إلى إيران بين حكومات ما بعد 2003.وتساءل الدليمي: هل سيجد السوداني نفسَه أمام خيارٍ لا ثاني له، وهو النأي بنفسه بعيداً عن الإطار واستغلال وجوده في المنصب التنفيذي وزيارته واشنطن لتقديم نفسه مرشّحا لرئاسة الحكومة عقب الانتخابات المقبلة؟ كل شيء وارد يعلق الكاتب خصوصاً أنه لا اعتراض لدى إيران على شخص السوداني.
السومرية نيوز
السومرية نيوز، رصدت تقريرا يتطرق الى تسجيل نحو 6 آلاف منظمة، منها 1500 فقط فاعلة. و يشير إلى وجود منظمات عملت بالضد من العراق من خلال إصدار تقارير تستهدف البلد والعملية السياسية. التقرير ينوه الى ان الحكومة الحالية لها ثقة كبيرة بعمل المنظمات التي تمارس أدواراً مجتمعية مهمة في العديد من الملفات أهمها المراكز البحثية الخاصة بالرأي وصناعة القرار، لافتاً إلى أنَّ الدائرة تسعى لخلق جو للمنظمات الفعالة لتكون هي المتصدرة للمشهد وهي ماضية بهذه الخطوات عن طريق تنفيذ فقرات القانون الحالي الذي رسم آلية عملها.
صوت العراق
مقال جاء على موقع صوت العراق، يدعو الحكومة العراقية أن تعمل جاهدة للحد من قدوم العمالة الاجنبية وتزايدهم ، تحت أية ظرف كان وأية ضغوط !! لاسيما أن الكثير منهم أمتهنوا التسول في الشوارع وخاصة في المحافظات الدينية! . أخيرا نقول هل ستفكر الحكومة العراقية وبشكل جاد ، بمخاطر وجود هذه العمالة الأجنبية غير المنظمة في العراق وبهذه الفوضى؟؟! وهل ستضع الحلول والضوابط اللازمة بذلك ؟! نتمنى ذلك.المضحك المبكي أن غالبية هذه العمالة هم من الأميين والجهلة وأصحاب السوابق والخارجين عن القانون ويشكلون عبئا على حكومات بلدانهم! بحسب الكاتب.
صوت العراق
سلط موقع صوت العراق، الضوء على موقع التعليم انترناشيونال الذي يمثل نحو 400 منظمة تعليمية حول العالم، أن العراق يواجه أزمة تعليمية حادة، فيما يعاني مئات الأطفال من عدم القدرة على الوصول إلى حق التعليم، بينما تؤمن الحكومة أموالاً أقل لهذا القطاع. نقل التقرير، عن المجلس النرويجي للائجين، قوله إنه بالرغم من الوضع الاقتصادي الجيد بالنسبة للعراق، غير أن مدارسه تعمل على فترتين أو ثلاث فترات وهناك أكثر من 650 طالباً في كل فترة، مشيراً إلى أن نصف المباني المدرسية تدمرت خلال الحرب التي استمرت أربع سنوات. ولفت التقرير، إلى أن هذا الوضع التعليمي يتطلب تطبيق إجراءات بشكل فوري.
العرب
أشار محمد الساعدي في مقاله، إلى أن الوجود الأميركي في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج تعتبره واشنطن حجر الأساس في المنطقة وتؤكد دائما أن هذا الوجود لن يكون مؤقتا في ظل التوترات المصطنعة التي تشتعل بين الفينة والأخرى. معتبرا أن التحول من نظام أحادي القطب إلى متعدد الأقطاب، والاندفاع الروسي والصيني نحو المنطقة، الهادف إلى إيجاد تهدئة فيها، يدعوان إلى ضرورة إيجاد حلول أمنية جديدة، الأمر الذي يدفع إلى التغيير بشكل كبير في الملف السياسي والاقتصادي على حد السواء. أضاف أن الولايات المتحدة أصبحت مدركة تماما أن أي حرب جديدة في الشرق الأوسط ستكون مكلفة لها على المدى المتوسط أو البعيد.
إلايكونوميست
قالت مجلة إلايكونوميست البريطانية، بأن التحالف بين روسيا والصين وإيران، يهدد بالتحول إلى كابوس للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.واضافت المجلة: الدول الثلاث أعضاء في ذات الأندية الدولية، مثل مجموعة بريكس، والتجارة الثنائية بينها آخذة في النمو، ويجري وضع خطط لإنشاء كتل معفاة من الرسوم الجمركية، وأنظمة دفع جديدة وطرق تجارية تتجاوز المناطق التي يسيطر عليها الغرب، وهذا يهدد بالتحول إلى كابوس لأمريكا وحلفائها. وأشارت إلى أن ضغط العقوبات الغربية أدى إلى توحد الدول الثلاث في مواجهة عدو مشترك.
وول ستريت جورنال
نشرت وول ستريت جورنال، تقريراً قالت فيه، إن الدول العربية تمتنع عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا المهمة للعمليات الإنسانية في غزة. وقالت الصحيفة في التقرير، الذي أعدّته مارغريتا ستانكاتي وستيفن كالين، إن مستقبل الوكالة التابعة للأمم المتحدة معلق في الهواء بعد فشل الدول العربية بملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة.و اتهمت إسرائيل الوكالة بأن عدداً من أفرادها شاركوا في هجمات حماس، والعضوية في الجناح العسكري للحركة، وهو ما أدى بالوكالة لطرد 12 موظفاً، وفتحت تحقيقاً، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تقدم أدلة كافية عن ضلوع الأفراد المعنيين بالهجمات.
لاكروا
في صحيفة لاكروا نقرا، أن الأنظار تتوجه نحو تنظيم الدولة الإسلامية في خاراسان، خاصة أنه سبق لأجهزة الأمن الداخلي الفرنسي اعتقلت قبل عامين سبعة شباب متطرفين كانوا يحضرون للقيام بعمليات إرهابية في مدينة ستراسبورغ يحملون الجنسيتين الروسية والطاجاكستانية.وحسب كاتب المقال، يتعلق الخطر الرئيسي في فرنسا بالأفراد المقيمين على الأراضي الفرنسية، والذين ينفذون الهجمات بطريقة انفرادية إلى حد ما ويدعون أنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية ولكن دون أن يكون لديهم اتصال مباشر بالتنظيم الإرهابي.