يزداد الهوس في نشر الفضائح لدى المجتمعات خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فما يحدث هو من فوضى عارمة بحق خصوصيات الفرد ، فبمجرد الأشارة الى حادثة ما يهرع الناس الى نشر الفضيحة وتداولها وحتى تعظيمها الى درجة خالية من الصحة!
وهنا يأتي دور التوعية المجتمعية بضرورة الكف عن هذه الممارسات التي لاتمت للمجتمع الاسلامي بصلة، فالدين يحث على الستر وعدم افشاء الفضائح، فقد حثت الاحاديث النبوية والايات القرأنية على حرمت نشر الفضيحة بين الناس.
وعلى غرار اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المبتزين والمشهرين تفاجئنا بخبر احالة ضباط كبار في وزارة الداخلية الى الأمرة كانوا يقودون جهاز مكافحة الابتزاز وهم متهمين في عمليات ابتزاز منظمة!
فهل نقول سلاماً على مكافحة الابتزاز، وسلاما آخر على مجتمعاً يسعى جاهداً على نشر الفضيحة.