جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 1-4-2024.
ايلاف
أحدث صناعة في فن الأزمات هو القرار الحكومي الذي استيقظ عليه المواطن بزيادة أسعار البنزين ابتداءً من الأول من أيار القادم، سبقها أحداث درامية تصلح لصنع أفلام هندية، يقول الكاتب سمير داود في ايلاف.ينوه في مقاله، ان الأزمة التي تعودنا على أحداثها في سنواتنا العِجاف أصبحت مألوفة، لا تعدو كونها مشهداً كوميدياً تنتظر الحكومة من خلاله ردود أفعال الجمهور، التي غالباً ما تنتهي بالتناسي والنسيان، وتدرك أن نهاية المشهد لن تكون سوى خاتمة لصورة ضَحك فيها المشاهدون وهم لا يدرون إن كان الضحك على أنفسهم أم على الموقف.
القدس العربي
الغالبية العظمى من القوانين التي لاتزال نافذة في العراق بعد عام 2003 هي قوانين شُرعت في ظل أنظمة شمولية، بحسب الكاتب يحيى الكبيسي، يقول، لم يسع أحد بعد سقوط نظام البعث، إلى إلغاء هذه القوانين، أو تعديلها.لقد تحولت القوانين في العراق من قواعد عامة مجردة إلى أدوات للاستخدام السياسي، وتحكّم الفكر الشمولي بنسخته الزبائنية، في تشريع تلك القوانين. وهي بعيدة تماما عن كونها رديفا للعدل ودعامة أساسية للديمقراطية، كما يصفها اللورد دينيس لويد في كتابه فكرة القانون.
الشرق الاوسط
في الشرق الاوسط، يكتب مصطفة فحص مقالا، يرى من خلاله، أن التنسيق داخل «الإطار التنسيقي» قد تقلص بشكل كبير، وأن الإطار تحول إلى أُطر متعددة تبحث منفردة عن مصالحها، وهي تعيد تقدير أحجامها، وهذا ما سينعكس سلباً على الحكومة ويجعلها عرضة لارتجاجات كبيرة ستتسبب بها عودة الصدر وحسابات المالكي. وللحديث عنهما بقية.
المدى
اوردت المدى، مقابلة مع قيادي في التيار الصدري، قال: ان قرار الاشتراك بالانتخابات المقبلة متروك للسيد الصدر.وأضاف القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه، لا يوجد أي تواصل او تفاهم او لقاءات مع القوى السياسية بما فيها دولة القانون، موضحا: لم نطلب اجراء انتخابات مبكرة من اية جهة.وزعم نوري المالكي، قبل ايام في حوار تلفزوني، بأن لديه معلومات عن نية التيار الصدري الاشتراك بالانتخابات المقبلة. ويستطرد، ان التيار سيكون حاضراً في الجزء السياسي عندما يجد ويعتقد ويتيقن بان مشاركته في العملية ستؤدي الى احداث تغيير حقيقي، ويغير واقع الشعب العراقي، سياسيا واقتصاديا، وفكريا.
الدستور
يدعو عباس الغالبي في الدستور، الى ضرورة السعي لرسم سياسات اقتصادية وتحديداً نفطية انتاجاً وتوزيعاً ولايمكن لأحد ان يتصور ان عشرين عاماً مضت من دون علاجات ناجعة للقطاع النفطي انتاجاً واستثماراً وتصديراً وتوزيعاً، وهو المصدر الوحيد للاقتصاد العراقي والذي ترتكز عليه الموازنة الاتحادية بما نسبته اكثر من 95 % من دون التفكير بسياسات اقتصادية تكاملية اخرى من شأنها تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني والتخلص من الوثنية النفطية ومن هنا لابد للحكومة الحالية ان تؤسس لمشاريع استثمارية جديدة لتطوير المصافي الحالية وبموازاتها انشاء مصافي تنتج المشتقات النفطية عالية الجودة وهذه المشاريع يقيناً إنها ترتبط بمنظومة من المشاريع الاستراتيجية العملاقة في تطوير انتاج النفط والغاز.
بغداد اليوم
أن تقاسم السلطة بين العرب والكرد، اي منح منصب المحافظ ورئاسة المجلس سنتين لكل منهما من خلال تبادل الأدوار هو اقرب الحلول المنطقية لكن يقابله بنفس الوقت اصرار كل الاطراف ان تظفر بالمنصب دون اي تنازلات مع ضغط الشارع والجميع يراهن على عامل الوقت.اشارت بغداد اليوم، الى صعوبة تقاسم السلطة بين جميع الفرقاء لان ارضاء جميع الاطراف صعب ومعقد جدا. وقالت,ان تقاسم السلطة لعامين لكل من الكرد والعرب ممكن لكن كيف يتم ارضاء التركمان والمسيح.
الصباح
صحيفة الصباح، اوردت شكوى المواطنين، من ظاهرة قيادة الدراجات النارية بالأزقة والشوارع بتهور، من قبل المراهقين وصغار السن، معربين عن تخوفهم من هذه الظاهرة التي انتشرت وباتت تشكل خطراً على حياة راكبيها والمواطنين. هذه الدراجات أصبحت مصدر ازعاج، خاصة عندما يقودها الأطفال والمراهقون، فأصوات مكبرات الصوت والعادم العالي، هؤلاء لا يعرفون أي شيء عن قواعد السير، مبينة أن بغداد والمحافظات تشهد يومياً عشرات الحوادث، بسبب انتشار هذه الدراجات من دون تطبيق القانون بشأن عمر من يقودها أو استحصاله إجازة سوق خاصة بذلك.و كانت الحكومة أصدرت قراراً بمنع سير الدراجات النارية بجميع أنواعها على الطرق السريعة، مثل خطوط سريع القناة ومحمد القاسم والشعلة وجزيرة بغداد باتجاه التاجي.
السومرية نيوز
اما السومرية نيوز، نقلت عن الداخلية العراقية، الغاء المستمسكات القديمة اعتباراً من مطلع شهر نيسان والعمل بالموحدة حصرا، مؤكدة تسجيل أكثر من 36 مواطن عراقي على منظومة البطاقة الوطنية، في خطوة تضاف إلى خطوات سابقة عملت عليها الوزارة كتطوير النظام المروري الذكي وغيرها. الوزارة اشارت الى البدء بالمرحلة الثانية لمشروع البطاقة الوطنية المتمثلة بتنفيذه في السفارات العراقية بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وتفعيل المنظومة الوسطية التي سيكون لها الأثر الفعال في التحقق من صحة المعلومات والبيانات، وربطها بين المركز الرئيس للبيانات بوزارة الداخلية وباقي الوزارات، والذي سيحقق منهجية جديدة في سرعة إعطاء المعلومة.
العربي الجديد
نشرت العربي الجديد تقريرا، اورد حديث ناشطين حقوقين، اكدوا أن قرار إنهاء ملف النزوح لا يستند إلى أي خطوات عملية تدعم النازحين، فالحكومة تعمل لإنهاء الملف بشعار واجه مصيرك، أي أن النازح وحده يتحمل المسؤولية، رغم أن الحكومة تعلم أن الباقين في المخيمات فقدوا منازلهم التي لم يعد إعمارها، فإلى أين سيعودون؟ ولا يزال نحو 37 ألف نازح عراقي في المخيمات، بحسب ما كشفت إحصاءات رسمية اوردتها الصحيفة، لم تتضمن عدد النازحين خارج المخيمات، الذي يزيد عن 750 ألفاً يقيمون في مجمعات سكنية على نفقتهم الخاصة في بلدات عدة بأربيل والسليمانية، إلى جانب بغداد والأنبار وغيرها.
الدستور
نقرا لنجم الدليمي مقالا جاء على صفحات الدستور، يقول، وفق النهج الليبرالي والنيوليبرالي، فان الحكومة العراقية لن تتدخل في السوق وفق النظرية الراسمالية دعه يعمل دعه يمر… وبالتالي فان الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين ليس بمقدورهم شراء السلع الغذائية والدوائية… ومن هنا ستظهر المشكلة بين الغالبية العظمى من الشعب العراقي والسلطة الجميع يتذكرون ثورة الخبز في مصر وشمال أفريقيا… عندما زاد سعر الخبز تحديداً… تم التراجع عن قرار صندوق النقد الدولي.
العربي الجديد
يقولُ جيرار ديب في مقال في العربي الجديد، إن تصريحَ الرئيسَ التركي رجب طيب أردوغان، بأن الانتخاباتِ البلدية المقبلة، ستكون الأخيرة لهُ، رئيساً لحزب العدالةِ والتنمية، يشكلُ أولَ إشارةٍ رسمية إلى مغادَرَتِهِ السلطةَ بعدَ نهايةِ ولايتِهِ الحالية.ويتابعُ الكاتب، أنهُ مهما كانت النهاية التي يحاولُ أردوغان رسمَها، فإنَ معركةَ البلديات، يجبُ أن تكونَ نهايَتَها سعيدةً، كما يريدُها هو.ومهما اختلَفَت كتابةُ النهاياتِ عندَ أردوغان، إلا أن الثابتَ الوحيد، أنهُ يسعى لتكريسِ النهايةِ السياسية، بانتصارٍ يعودُ إلى نهايةٍ سعيدةٍ لحياتِهِ السياسية.
لوفيغارو
تفيد يومية لوفيغارو، ان المعركة الانتخابية حول مدينة اسطنبول العاصمة الاقتصادية والثقافية ستهيمن على الانتخابات المحلية، حيث يعتزم رجب طيب اردوغان رئيس البلاد القوي استعادة معقله من المعارضة.واوضحت الومية الفرنسية، ان أردوغان جعل مدينة اسطنبول النقطة الأساسية في خطاب النصر الذي ألقاه وأمام حشد من المؤيدين الذين جاءوا للاحتفال بمناسبة إعادة انتخابه.وتابعت اليومية،ان الرئيس التركي الرجل القوي في البلاد ألقى كل ثقله في الحملة لمحاولة الإطاحة بمنافسه وهو أكرم إمام أوغلو.
ليبراسيون
يومية ليبراسيون، تقول، ان الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ونيوزيلندا ضد الصين كشفت عن حجم وتعقيد ومنهجية التدخل الشامل للنظام الصيني في شؤون الدول الغربية وهو امر اكتشفه ايضا البرلمانيون الأوروبيون الذين دعوا إلى تعبئة أكبر للاتحاد الأوروبي في مواجهة الصين.وتعتبر ليبراسيون، ان الهجمات الإلكترونية المتسلسلة ضد البرلمانيين، أو حتى الأكاديميين، ليست سوى جزء واحد من مجموعة واسعة من أنشطة بكين للتدخل والتلاعب وممارسة الضغط.