انتقد مختصون واولياء امور المنهاج الدراسي اضافة الى طرق التدريس المتبعة حاليا في المدارس لكونها قديمة وتعتمد الى درجة كبيرة على الواجبات البيتية.
وأكد اولياء امور الطلبة عبر تصريحات ” ان الواجبات البيتية اصبحت ترهق الطلبة وذويهم ، وفيما شددوا على ضرورة ان يحصل الطالب على قسط من الراحة واللعب خصوصا طلبة الصفوف الاولية.”
دعوا الجهات الحكومية الى الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم والارتقاء بالواقع التربوي لان البيئة المدرسية اليوم اصبحت طاردة لها.
وقالت الكاتبة والاعلامية خولة العكيلي في تصريح ، ان التعليم يعد احد الركائز المهمة لبناء المجتمعات لذا تسعى الحكومات للنهوض به لاسيما مرحلة الابتدائي فهو اللبنة الأولى الأساسية لخلق جيل ترقى به المجتمعات ولكن هل نجد ذلك في العراق ؟ قطعا كلا !
واضافت، انه ” منذ ٢٠ عاما والمستوى التعليمي في البلد بتراجع مستمر لأسباب عديدة يعود منها لقلة المدارس وما تبقى منها خاوية لا تصلح لاستقبال الاعداد الكبيرة من الطلبة والتي هي في تزايد لاسيما صفوف الابتدائي وقلة الكادر التدريسي رغم ان المختصين بهذا المجال يعانون من البطالة لسنوات عديدة ويفترشون الشوارع بتظاهرات لعلها تستعطف قلوب المعنيين!”.