من الكاتبات الشابات رغم انها تخرجت من قسم اللغة الانكليزية في كلية اللغات، الا انها اتجهت للكتابة وفن الرواية من اجل اظهار شخصيتها وابراز هويتها ككاتبة.
انجزت اولى رواياتها «فوضت امري للنسيان» قبل ان تبلغ الثلاثين من عمرها بعدها انجزت رواية «اخف من الحلم» بكلمات حملت همومها وهموم جيلها من الصحفيين ومعاناتهم سلطت الضوء فيها على ما يتحمله الصحفي وضرورة اني يكون ضميره حي من اجل اظهار الحقيقة .. جمانة ممتاز الاعلامية والكاتبة
تقول “صراحة الموضوع مرتبط بطفولتي، انا اعبر عن نفسي بالكتابة واذكر اني كنت استعين بكتابة الرسائل الى اهلي وصديقاتي في المدرسة وكأن الموضوع كبر معي، ولأني كنت اقرأ روايات كثيرة في مراهقتي ولاحقاً دراستي، عقلي بُرمج على فهم بناء الشخصيات ونضج ذلك اكثر في دراسة الادب الانكليزي. صرت اتخيل الشخصيات بشكل اكثر دقة وما احببته في الكتابة هو انها عالمي الخاص الذي استطيع ان اهرب اليه افكاري وبدون ان يكون على رأسي جهة او مدير يحدد علي ما يجب ان اكتبه ويؤثر على حرية التعبير حتى هنا، انا حرة نفسي، متحررة من القيود المفروضة علينا في الصحافة.