اعلنت ادارة خانقين بمحافظة ديالى شمول رقعة نفط خانة الحدودي مع ايران من قبل احدى الشركات الصينية العملاقة بمشاريع جولة التراخيص الخامسة والتي تهدف لتطوير وتوسيع الانتاج النفطي والغازي في المنطقة وتشجيع الاستثمار في القطاع النفطي بالتعاون مع الشركات العالمية المختصة بتطوير الحقول والمواقع النفطية والغازية.
وقال قائممقام خانقين دلير حسن سايه للصحفيين بينهم مراسل المسرى: انه “ضمن جولة التراخيص الخامسة في وزارة النفط العراقية ستقوم احدى الشركات الصينية قريبا بالبدء بمشروع استكشاف وتطوير وانتاج النفط والغاز في رقعة نفط خانة الحدودي مع ايران، مضيفا ان معظم الرقعة تقع ضمن قضاء خانقين بحدود 80% من الرقعة النفطية”.
واضاف، ان “المشروع حيوي وضروري لاحياء هذه المنطقة وتم التاكيد على ان تكون النسبة الاعلى لليد العاملة في هذا المشروع من سكنة قضاء خانقين”.
وبين، ان “مدة المشروع من 30 عاما الى 34 عاما حسب العقد المبرم بين الشركة الصينية ووزارة النفط، مؤكدا ان المشروع سيكون له اثر على نواحي الاعمار في المنطقة، كون مثل هذه المشاريع ستشمل منافع اجتماعية وبمبالغ جيدة ضمن المشروع وستخصص للبناء والاعمار وتطوير البنى التحتية في قضاء خانقين”.
من جانبه اوضح صلاح الوندي وهو مواطن من خانقين للمسرى، انه “بالنسبة للشركة الصينية التي تعمل في مصفى الوند، فان عملها تعيد احياء مدينة خانقين ومهم ومفيد جدا لخانقين من الناحية الاقتصادية وتوظيف العمال والموظفين واحياء المدينة، كون مصفى الوند هو اول مصفى في خانقين”.
واضاف، ان “البترودولار اشار الى هذه المسالة بانه يجب احياء المشاريع الاستراتيجية في خانقين من المستشفيات ومشاريع المياه والكهرباء”.
ويقول مواطن (دون ذكر اسمه) للمسرى: انه “استثمار مصفى الوند في خانقين امر مهم وكان في القدم يتم الاستثمار فيه، لان مدينة خانقين حدودية ومدينة للتاخي والتعايش ويمكن الاستفادة من استثمار النفط فيها في مجالات التعليم والصحة ومشاريع المياه والمستشفيات وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل في خانقين، سيما هناك شباب متخرجين من المعاهد والجامعات دون تعيين”.
يقع مشروع الاستثمار ضمن مشروع الرقعة الاستكشافية الواقعة على الحدود العراقية الايرانية والتي تتضمن حقلي السندباء في محافظة البصرة ورقعة نفط خانقين بمحافظة ديالى.